شبكة أجيال الإذاعية ARN_ منع الصيادون في يافا من ممارسة مهنتهم التي توارثوها منذ مئات السنين عن آبائهم واجدادهم، بقرار من وزارة الزراعة الاسرائيلية وبحجج مختلفة، ما يعني قطع ارزاق عشرات العائلات اليافوية التي تواصل الصمود وسط أغلبية يهودية شبه مطلقة في المدينة.
ورفضاً لهذا القرار، دعت جمعية الصيادين في يافا أهالي المدينة والمؤسسات الأهلية فيها للنضال واجهاض القرار والوقوف بجانب الصيادين لوقف محاولات اقتلاعهم من الميناء التارخي.
ويؤكد الناشط اليافاوي د. سامي ابو شحادة أن القرار الأخير يشير لإستمرار الاحتلال بملاحقة الصيادين الفلسطينيين والتضييق عليهم في ميناء يافا بهدف القضاء على وجودهم هناك، لافتاً إلى قرار اسرائيلي قديم بالقضاء على مهنة الصيد بزعم أنها مهنة غير مربحه.
وأشار إلى أن قرار منع الصيد الذي يستمر لشهرين يأتي لأن الأسماك في مرحلة التكاثر وهي خطوة تتخذ في جميع الدول التي تنشط بها هذه المهنة، الأمر الذي يتطلب من الدولة تعويض الصيادين اقتصادياً، الأمر الذي لا تلتزم به اسرائيل لقتل والقضاء على هذه المهنة.
ويرى الناشط أبو شحادة أن القرارات والممارسات الاسرائيلية للقاء على هذه المهنة سيكون لها تأثير على حياة مئات العائلات التي تعتاش بشكل مباشر أو غير مباشر على هذه المهنة بالإضافة للجوانب السياسية والوجودية للفلسطينيين.
المزيد من التفاصيل في مقابلة الناشط د.سامي أبو شحادة..
ن.أ-ر.أ
