2015  الأسوأ على الحريات الصحفية بفلسطين والعالم

2015 الأسوأ على الحريات الصحفية بفلسطين والعالم

03 مايو، 2016 - 10:05am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ يؤكد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" أن العام 2015، الأسوأ في الانتهاكات بحق الصحفيين منذ 10 سنوات، حيث شهد مقتل صحفي في غزة على ايدي مجهولين ما زالوا طلقاء حتى الآن، كما واستشهد طالب اعلام برصاص جيش الاحتلال في مخيم قلنديا، وخلف قضبان الاحتلال يقبع 19 صحفياً.

ويحتفل العالم في الثالث من أيار/مايو، بيوم حرية الصحافة بعد توصية من الجمعية العامة للأمم المتحدة صدرت عام 1993، وفي مثل هذا اليوم يتم تقييم أوضاع حرية الصحافة في العالم أجمع، والسبل المتخذة لحماية وسائل الإعلام من كل أنواع الاعتداءات والانتهاكات بما يمكنها من القيام بواجبها.

ويشكل هذا اليوم فرصة عشرات من البلدان حول العالم، تخضع وسائل الاعلام فيها للرقابة، والعقاب والاغلاق، ويتعرض الصحفيون من محررين وناشرين لمختلف أنواع المضايقات، من اعتداء عنيف واعتقال وحتى القتل في أحيان كثيرة.

ويقول مدير العلاقات العامة في مركز "مدى" غازي بني عودة إن العام الماضي ارتفعت الانتهاكات ضد الصحفيين فلسطينياً واسرائيلياً بنسبة 29%، حيث تم رصد 192 إنتهاكاً بالضفة وغزة وهي زيادة كبيرة مقارنة بالعام الذي سبقه.

وأوضح أن انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي تعتبر أشد خطورة وتشكل 68% من مجمل الانتهاكات في العام الماضي، لافتاً إلى أن المركز يرصد الاعتداءات على العاملين في المؤسسات الاعلامية المختلفة، دون الالتفات للانتهاكات المتعلقة بحريق التعبير التي يتعرض لها أي مواطن بسبب تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعن الأسباب، أوضح أن عدم مهنية الصحفي قد تكون سبباً في بعض الانتهاكات ولكنها ليست الأساسية، مشيراً إلى أن البيئة الاجتماعية والقانونية لا تساعد في حماية الصحفي.

في مقابلة محمد الرجوب مع الزميل غازي بني عودة، يقدم الأخير أحدث الأرقام المتعلقة بحرية وقمع الصحافة..

ن.أ-ر.أ