3 مضربين بالسجون وتحذير من التغذية القسرية

3 مضربين بالسجون وتحذير من التغذية القسرية

04 مايو، 2016 - 09:05am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ يواصل الأسرى سامي الجنازرة وأديب مفارجة وفؤاد عاصي إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ فترات متفاوته؛ احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

وأوضح نادي الأسير اليوم الأربعاء، أن الأسير جنازرة "43 عاماً" من مخيم الفوار بالخليل، يخوض الإضراب لليوم الـ 63 وتم نقله لمشفى "سوروكا" بعد تدهور وضعه الصحي وانخفاض وزنه إلى 47 كغم.

وتعرض جنازرة لمعاملة غير إنسانية في مسشفيات الاحتلال رغم صعوبة وضعه الصحي بحسب إفادته للمحامي، ومنها هجوم السجانين عليه في "سوروكا" ودفعه وتقييد يديه وقدميه بالسرير بالقوة.

أما الأسير فؤاد عاصي "30 عاماً" فيخوض إضرابه منذ شهر، وكانت إدارة السجون نقلته من عزل "إيلا" إلى عزل "مجدو"، فيما نقلت الأسير أديب مفارجة "29 عاماً" إلى عزل "جلبوع"، وهو يخوض الإضراب لليوم 32 على التوالي، علماً أنهما من قرية بيت لقيا في محافظة رام الله والبيرة.

وفي ذات السياق، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من اقدام سلطات الاحتلال على استخدام التغذية القسرية بحق الأسير سامي جنازرة، في ضوء اجتماع لما تسمى بـ"لجنة الاخلاقيات الطبية الاسرائيلية" والتي قررت أنه في حالة معينة قد تلجأ الى إجباره على تناول المدعمات الغذائية بالقوة وعلى غير إرادته.

وقال قراقع ان الأسير جنازرة رفض تناول أي شكل من أشكال المدعمات ولا يتناول سوى الماء، وأن أطباء "سوروكا" حاولوا اعطاءه المدعمات فرفض ذلك، مشيراً لضغوطات نفسية كبيرة تمارس على المضربين بعدم التجاوب مع مطالبهم وزجهم في ظروف صعبة في العزل الانفرادي.

وناشد قراقع الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لمراقبة الحالة الصحية للأسرى المضربين والعمل على نقلهم للمستشفيات وتحت اشراف طبيب الصليب، ووقف الضغوط النفسية على المضربين.

ن.أ-ر.أ