ارتفاع حاد بنسب الإصابة بالسرطان في قلنسوة بالمثلث

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ كشفت معطيات جديدة عن ارتفاع جديد حاد في نسب الإصابة بالأمراض السرطانية على اختلافها، في مدينة قلنسوة، بمنطقة المثلث داخل الخط الأخضر، حتى أودى بحياة 4 أبناء من أسرة واحدة عقب إصابتهم بالمرض الخبيث.

أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى أنه لغاية عام 2014 شخصت 750 حالة سرطان في قلنسوة، وتعود معاناة المدينة لوجود مكب نفايات كبير على اراضيها يستوعب القمامة من انحاء متفرقة من اسرائيل.

ويؤكد رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة بأن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية تؤكد إصابة 282 مواطناً منذ عام 2001 وحتى 2013 بمختلف أنواع السرطان، حيث تدعي الوزارة أن النسبة لا تختلف عن إنتشار المرض في الوسط العربي.

وأوضح أن قلنسوة بلدٌ زراعي ويتم أحياناً إستخدام المبيدات والمواد الكيميائية، لافتاً إلى أن الخطر الأكبر يداهم البلدة بسبب وجود مكب نفايات إلى الجنوب من البلدة منذ نحو 30 عاماً تنتشر منه روائح كريه جداً.

مقابلة محمد رجوب مع رئيس بلدية قلنسوةعبد الباسط سلامة..

وفي سياق قريب، وصف الاكتشاف الجديد في جامعة كيمبريدج البريطانيّة بالفتح العلمي الفارق، وتم من خلاله التوصل للأسباب الوراثيّة المسبّبة للإصابة بمرض سرطان الثّدي، الأمر الذي من شأنه المساعدة في إيجاد حلول جديدة لمعالجة مرض السرطان.

ويقول الطاقم الطبي الذي انكب على البحث، إلى أن صناعة دواء لسرطان الثدي، اعتماداً على الاكتشاف الجديد، سيستغرق قرابة الـ 10 سنوات.

ن.أ-ر.أ