الرئيس: أبرز عناوين الصدام مع إسرائيل اجتياحها للمناطق " أ "

الرئيس: أبرز عناوين الصدام مع إسرائيل اجتياحها للمناطق " أ "

04 مايو، 2016 - 10:05pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قال الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء إن أبرز عناوين الصدام مع إسرائيل هو اجتياحها للمناطق "أ" في الضفة.

وأضاف الرئيس خلال لقائه في مقر الرئاسة وفد صيادلة من غزة مشارك في مؤتمر الصيادلة المنعقد في مدينة رام الله أن "القضية ليست أمنية، ولكنها سياسية بأن الضفة هي بداية دولة فلسطين، فعندما يقولون انها قضية أمنية، فأين سنقيم دولة فلسطين التي لا يريدون أن نقيمها".

وأردف الرئيس "هم لا يريدون لهذه الدولة أن تقوم، ولكن نحن نريد أن نقيم دولتنا شاؤوا أم أبوا، وهذا الخلاف الذي بيننا وبين الإسرائيليين حول قضية مناطق (أ)"، مشيرا إلى أن هذا ما ستبحثه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء ، ونحن قدمنا لهم مشروعا متكاملا، وهذا المشروع يعتمد على شعبنا وقدراته وتماسكه.

واتهم الرئيس الجانب الإسرائيلي بأنه لا يريد مفاوضات سياسية معنا، ونحن نريد أن نجبرهم بأن يكون هناك موقف سياسي بمعنى أن قضيتنا سياسية وليست حقوق دينية ومدنية كما حاولوا أن يسوقوها منذ وعد بلفور.

ويهدد الفلسطينيون ردا على استمرار تعثر عملية السلام باللجوء لخطوات بديلة، أبرزها إعادة مراجعة الاتفاقيات مع إسرائيل بما في ذلك الجوانب الأمنية والاقتصادية في ظل ما يعتبرونه عدم التزام إسرائيل بها.

وسبق أن قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الخامس من شهر آذار/ مارس 2015 وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله مع إسرائيل والعمل بالاتفاقيات الموقعة معها.

وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، قال الرئيس إن هناك مشاورات مع حركة حماس لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية على أساس تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على الإعداد لإجراء الانتخابات العامة.

وأشار الرئيس إلى أن صندوق الاقتراع هو الفيصل لإنهاء الخلافات السياسية، مشددا على ضرورة الحفاظ على الديمقراطية كمبدأ أساسي في الحياة السياسية الفلسطينية.

وأكد أن حماس جاءت بالانتخابات، ويمكن أن تعود بالانتخابات وتحافظ على مكاسبها في المجلس التشريعي الفلسطيني، ويمكن أن يأتي غيرها لأن الانتخابات والديمقراطية شيء مقدس يجب المحافظة عليهما.

واتهم الرئيس حماس "بوضع العراقيل من أجل الامتناع عن إجراء الانتخابات التي تأخرت لأكثر من خمس سنوات".

ع.م _ ر.أ