ازياد التوتر مع تواصل عمليات الاحتلال على حدود القطاع

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ عادت حالة التوتر والتصعيد على حدود القطاع، حيث قصفت دبابات الاحتلال نقطة تابعة لسرايا القدس قرب موقع صوفا شرق رفح؛ بحجة الرد على اطلاق المقاومة قذائف هاون على آلياتها العاملة في المنطقة.

من جانبة، يقول مراسلنا في غزة محمد الأسطل إن الوضع ميدانياً متوتر للغاية في شمال وشرق القطاع، وسط ما يوصف بفشل في تثبيت التهدئة بعد أن نفت اسرائيل وجود أي إتفاق بهذا الخصوص، وأنها بصدد إتمام مهامها بالبحث عن أنفاق.

وعن المزاج الشعبي في القطاع، أوضح أن هناك إحساس عام بوجود موجة عدوان جديدة وأن الهدوء في الفترة الماضية كان يسبق العاصفة، فيما يرى محللون أن الشهر الجاري سيكون أما حاسماً بحرب شاملة أو نشهد فيه "تبادل اللكمات" بين المقاومة الاحتلال.

صوت مراسلنا محمد الأسطل..

وكان جيش الاحتلال زعم اكتشاف نفق جنوب القطاع يمتد إلى داخل اسرائيل لنحو كيلومتر، قرب معبر "كرم أبو سالم" شرق رفح على عمق يتراوح بين 25 إلى 28 متراً وهو وصالح للاستخدام ومن غير المعلوم ما إذا كان قد حفر قبل العدوان الاخير أو بعده.

من جانبه، يرى المحلل للشؤون الإسرائيلية أحمد فياض أن الحرب الآن تدور تحت الأرض، تتمحور حول الأنفاق، لافتاً إلى أن الوضع الحالي يقرأ وفق الظروف المحيطة وخصوصاً الوضع الاقتصادي والإنساني الصعب في غزة بعد عدوان 2014، وتشديد إسرائيل من إجراءاتها وحصارها وآخرها منع ادخال مواد البناء والإسمنت.

وأكد فياض في حديث مع "أجيال" بأنه ليس من مصلحة أي من الأطراف التصعيد للمواجهة العسكرية، لافتاً إلى أن التصريحات الاسرائيلية لا تشير لنية في تدهور الأمور.

مقابلة فراس الطويل مع الباحث فياض..

ن.أ-ر.أ