الشرطة الاسرائيلية توصي بمحاكمة سارة نتانياهو

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أوصت الشرطة الإسرائيلية بمحاكمة سارة زوجة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في القضية المعروفة باسم "مقر إقامة رئيس الحكومة"، بعد انتهائها من التحقيق، ما يشير لإمتلاكها أدلة كافية لتقديم لوائح اتهام ضدها وضد متورطين آخرين، هما: مدير مكتب نتانياهو عزرا سيدوف، والكهربائي الذي استدعي للعمل في "يوم الغفران" بمنزل قيسارية آفي باحيما.

وقالت الشرطة في بيان لها اليوم الأحد، إن هيئة قطرية انتهت من التحقيق وجمع الأدلة والقرائن في القضية، وبدأ التحقيق فيها في شهر شباط/ نوفمبر العام الماضي، بإذن من المستشار القضائي للحكومة والنائب العام، بعدة قضايا منها تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبعد انتهاء التحقيقات تم تسليم الأدلة والاستنتاجات للنيابة العامة في القدس، التي تابعت التحقيق.

وتم التحقيق مع سارة نتانياهو نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي في مقر وحدة "لاهف 443" المختصة بجرائم الاحتيال والرشوة، وسئلت عن روايتها حول عمل باحيما في "الغفران" العبري، ببيت العائلة في قيسارية، بأثاث ومعدات أخرى تم شراؤها للمقر الإقامة الرسمي في القدس، واستعملت في البيت الخاص في قيسارية.

وفي تموز/ يوليو، تحولت القضية التي أثيرت بعد تقرير مراقب الدولة إلى تحقيق جنائي، وبعد شهرين من بدء التحقيق، أوعز المستشار القضائي للحكومة في حينه يهودا فاينشطاين، إلى دعوة سيدوف للتحقيق، واستمر التحقيق معه مدة 10 ساعات كاملة، حول تشغيل باحيما في بيت نتانياهو الخاص.

وتشير الشبهات إلى أن سيدوف شغل باحيما في مقر إقامة نتنياهو في القدر وفي البيت الخاص في قيسارية، رغم كونه عضواً في "الليكود" وبعد أن طُلب منه عدم فعل ذلك.

وورد في تقرير مراقب الدولة الذي نشر في شباط 2015، حول مصاريف رئيس الحكومة التي تدفع من أموال الضرائب من العام 2009-2013، أنه وبخلاف التعليمات، تم استدعاء الفني للعمل في بيت نتانياهو الخاص بقيسارية في نهايات الأسبوع والعطل والأعياد، وفي هذه الأوقات تكون تكلفة العمل أغلى من الأيام العادية، وتم استدعاؤه للعمل كل نهاية أسبوع على مدى ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى "يوم الغفران العبري".

ن.أ-ر.أ