7 رؤساء فقط يحضرون القمة العربية بنواكشوط

7 رؤساء فقط يحضرون القمة العربية بنواكشوط

25 يوليو، 2016 - 06:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ انطلقت ظهر اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ٢٧، على أن تبحث القمة قضية فلسطين والنزاعات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، بالإضافة إلى تشكيل قوة عربية مشتركة.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال الجلسة، أن القضية الفلسطينية تأتي في أولوية العمل العربي.

وشدد على أن المواقف الاسرائيلية المتعنتة تتطلب مناهج عمل سياسية فاعلة لاستعادة التوازن في المعادلة الدولية، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من الزخم الدولي في خدمة القضية الفلسطينية.

ومن المنتظر أن يؤكد بيان القمة مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، ويرحب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.

وترأس جلسة افتتاح القمة، رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، بحضور قادة الدول العربية وممثليهم ورئيس الاتحاد الافريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من ممثلي الهيئات الدولية والشخصيات المدعوة.

وتسلمت موريتانيا خلال الجلسة الافتتاحية الرئاسة الدورية من جمهورية مصر العربية رئيسة الدورة الـ26.

ويشارك في القمة العربية التي أطلق عليها اسم "قمة الأمل" سبعة من الرؤساء والقادة العرب، بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثمان.

ويحضر رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ممثلا عن الرئيس الجزائري، وأسعد بن طارق ممثلا عن سلطان عمان قابوس بن عيد، ورئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي.

ويشارك الرئيس التشادي إدريس ديبي وهو الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي ضيفا على هذه القمة.

أما رئيس اللجنة الإعلامية للقمة العربية إسحاق الكنتي فوصف القمة بأنها قمة "الإضافات"، في إشارة إلى مستوى الحضور ومشاركة الرئيس التشادي إدريس ديبي بوصفه الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي.

ومنذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945 عقد القادة العرب 33 قمة، بينها 22 قمة عادية وتسع قمم طارئة، إلى جانب قمة اقتصادية واحدة.

وكان المغرب اعتذر عن استضافة القمة، مشيرا آنذاك إلى أن "الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع".

ع.م _ ر.أ