الاحتلال يقمع مسيرات سلمية بأنحاء الضفة

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أصيب شاب بكسر في اليد وعشرات المواطنين والمتضامنين بحالات إختناق شديدة، جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرتي نعلين وكفر قدوم السلميتين، ومسيرة أخرى إنطلقت في نابلس قرب حاجز "حوارة" نصرة للأسرى المضربين عن الطعام.

وأفاد الناشط بمقاومة الجدار في نعلين بأن شاباً أصيب بكسر في اليد والعشرات بالاختناق، جراء قمع مسيرة القرية السلمية الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار.

وتأتي مسيرة القرية في الذكرى الثامنة لاستشهاد الطفل أحمد حسام موسى والأولى لجريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس، ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور الشهداء والأسير المضربين عن الطعام بلال كايد.

وفي كفر قدوم، أصيب مواطنون وصحفيون ومتضامنون أجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة القرية شرق قلقيلية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً.

وأوضح الناشط بمقاومة الجدار مراد شتيوي أن جيش الاحتلال اقتحم القرية بعد انطلاق المسيرة واعتلى منزل المواطن خلدون أبو خالد، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، إلى جانب حالات اختناق في صفوف الصحفيين، جميعها عولجت ميدانياً.

عززت قوات الاحتلال تواجدها بطائرتين ومروحيتين لمتابعة المتظاهرين والشبان ورصدهم.

وإلى الجنوب من نابلس، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز "حوارة" جنوب نابلس، لمسيرة سلمية دعت لها الجبهة الشعبية نصرة للأسير المضرب عن الطعام بلال الكايد وجميع الأسرى.

وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال وأخرى تطالب بمناصرة الحركة الأسيرة والعمل الجاد لضمان حرية جميع المعتقلين في سجون الاحتلال.

ن.أ-ر.أ