صالح يبدي استعداده للحوار مع "الشقيقة الكبرى" السعودية

صالح يبدي استعداده للحوار مع "الشقيقة الكبرى" السعودية

30 يوليو، 2016 - 09:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اليوم السبت، لحوار مع السعودية، "في أي مكان تريده"، واصفاً إياها بـ"الشقيقة الكبرى" في أكثر من مرة، في تطور لافت بعد أكثر من عام على الصراع بين الطرفين.

ونقلت قناة "اليمن اليوم" تصريحات صالح في اجتماع مع قيادات حزبه بالعاصمة صنعاء، بعد يومين على توقيعه اتفاقاً مع جماعة الحوثي لتشكيل "مجلس سياسي أعلى" لإدارة البلاد، وهو ما رفضته الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، والدول الـ 18 الراعية لمباحثات السلام.

وأضاف صالح "مستعدون للحوار مع السعودية ونمد أيدينا لذلك، في الكويت أو في سلطنة عمان، أو أي مكان تريده الشقيقة الكبرى"، في تلميح إلى موافقتهم على الذهاب لمكة المكرمة من أجل الحوار، بعد أن كانوا قد رفضوا ذلك في وقت سابق.

وقال "لن استخدم الألفاظ النابية" في إشارة للأوصاف التي كان يطلقها على المملكة خلال الأشهر الأولى من اندلاع عملية "عاصفة الحزم" التي قادتها الأخيرة في 26 مارس/آذار 2015، ضد قواته ومسلحي الحوثي.

وذكر صالح، أن "المجلس السياسي" الذي تم تشكيله الخميس الماضي، سيمثل اليمن في الداخل والخارج، لافتاً إلى أن دعوته الموجهة إلى السعودية هي نيابة عن حزبه وجماعة الحوثي، مشيراً إلى أنه لن يتحاور مع بقية دول التحالف، واصفاً إياها بـ" التابع" للسعودية.

وفي محاولة للتقرب أكثر من السعودية، شن صالح هجوماً على إيران، وذكر أنهم لم يتلقوا منها أي دعم خلال الحرب سواء سياسي أو عسكري، وإنما دعم معنوي هم في غنى عنه، وقال "اتركونا وشأننا (..) لسنا بحاجة لدعم أحد".

ويتزامن تغير الموقف السياسي لصالح، مع انفجار الوضع العسكري على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، حيث يواصل مسلحو الحوثي والقوات الموالية لصالح مهاجمة المواقعة العسكرية السعودية في المناطق الحدودية للأسبوع الثاني على التوالي، بعد تهدئة دامت عدة أسابيع.

ن.أ-ر.أ