هداية.. الفتاة التي تواجه حروقها وتطلب الحياة

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أطلقت من نابلس قبل أيام حملة "معاً نعيد الحياة لهداية" للمساعدة في توفير العلاج التجميلي اللازم لفتاة من غزة أصيبت وهي طفلة بحروق خطيرة في كامل أنحاء جسمها، ولم تنجح كل الجهود السابقة لعلاجها لعدم توفر الأجهزة اللازم في الضفة وغزة.

وفي مقابلة مع برنامج "المجلة المنوعة" الذي تقدمه ميسون مناصرة عبر أثير راديو "أجيال" قالت الفتاة هداية محمود الأسطل "22 عاماً" من غزة إنها أصيبت بحروق وهي في عمر العامين بسبب إنفجار في منزلها جراء الإضاءة بالكاز، وتلقي علاج على إثر ذلك طوال 11 عاماً نجح في إنقاذ حياتها.

وبقيت منذ العام 2006 تنتظر إجراء عمليات زراعة وتجميل لترميم وجهها وإزالة آثار الحروق منه، ونقلت لمدينة نابلس دون أن تتوفر الأجهزة اللازمة لعلاجها.

وخلال تواجدها في نابلس، التفت المركز الشبابي للتطوير والأبداع في المدينة لحالة هدايا وأصبحت أحد أهداف برنامجه "معكم وقت الشدة" الذي يعنى بزيارة الشباب المرضى ومحاولة توفير احتياجاتهم، وكذلك تقديم دورات وفي مجالات التنمية البشرية وتطوير الذات خلال وجودهم في المشافي.

ويقول اسلام خريس من المركز الشبابي للتطوير والأبداعي إن هداية كانت مصابة بحروق خطيرة جداً، وعند وصولها لنابلس تم الإلتفات لحالتها الصعبة، حيث أنها تميزت بحصولها على أكثر من 120 دورة تدريبية في مجالات متعددة وبذلت أثبتت قدرتها على مواجهة المجتمع، مشيراً إلى أنها أصبحت مصدر إلهام وأمل للشباب المحبطين.

وأكد أنه لقلة الوسائل المتاحة لمساعدة هداية أطلقت مبادرة "معاً لنعيد نبض الحياة لهداية" لمحاولة مساعدتها بالمستطاع، لافتاً إلى أن الحملة لقيت تجاوباً وإقبالاً من المواطنين.

المزيد عن الموضوع في المقابلة التالية..

ن.أ-ر.أ