صحيفة: الرئيس لم يعط رداً نهائياً على لقاء نتانياهو

صحيفة: الرئيس لم يعط رداً نهائياً على لقاء نتانياهو

30 أغسطس، 2016 - 09:08am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن "مصادر مطلعة" أن الرئيس محمود عباس لم يعط رداً نهائياً حول عقد قمة تجمه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في العاصمة الروسية موسكو برعاية الرئيس فلاديمير بوتين.

وأوضحت المصادر للصحيفة بأن الرئيس عباس يشترط أولاً تنفيذ إسرائيل التزاماتها القديمة، بما في ذلك الإفراج عن الدفعة الرابعة الأخيرة من الأسرى القدامى قبل عقد اللقاء، كما يسعى لتركيز كل الجهود الروسية والمصرية والأردنية لضمان المبادرة الفرنسية التي يفترض أن تتوج بعقد مؤتمر سلام دولي نهاية العام.

وكانت تقارير روسية وإسرائيلية أشارت إلى جهود لعقد لقاء القمة، وعَقَبَ رئيس الوزراء الإسرائيلي على ذلك، بقوله إنه مستعد للاجتماع مع الرئيس عباس للشروع في مفاوضات مباشرة في أي وقت من دون شروط مسبقة.

وكان نتنياهو تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً مساء الثلاثاء الماضي، وتباحثا في مسائل اقليمية وعملية السلام الإسرائيلية ­ الفلسطينية.

وبحسب موقع الكرملين الرئاسي، فتبادل الرئيسان الأفكار حول مسائل تخص التسوية في الشرق الأوسط والجوانب الحالية للأوضاع العامة في المنطقة، وجرى الاتفاق على الاستمرار في التواصل الروسي­ الإسرائيلي المكثف في مستويات عدة.

وجاءت المكالمة بعد ما قاله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق من الأسبوع، من أن بوتين على استعداد لاستضافة القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لمفاوضات مباشرة، كما أبلغ ديوان نتانياهو مواقع إسرائيلية بأن إسرائيل مستعدة دائما لإجراء مفاوضات مباشرة دون أي شروط مسبقة.

ونشر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية تقريراً حول ترتيب اتصالات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو والرئيس محمود عباس، برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وأشار التقرير إلى أن طلبات الرئيس أبو مازن لاطلاق عملية السلام تتضمن تجميد عمليات بناء المستوطنات، وبحث موعد من أجل "إنهاء الاحتلال".

وأفادت الجهات الاسرائيلية بأن الفجوة بين الجانبين كبيرة للغاية، وذلك في ضوء طبيعة الشروط الُمسبقة التي يضعها الفلسطينّيون: تحرير أسرى، وتجميد عمليات بناء المستوطنات، في حين أن الجانب الاسرائيلي ليس جاهزاً لأي شروط مسبقة مهما كانت.

وأصدرت الرئاسة الفلسطينية بياناً أمس جاء فيه: "مستعدون للمشاركة في كل مبادرة إقليمية أو دولية هدفها الوصول إلى حل شامل وعادل"، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الجهود العربية والدولية، وكذلك المبادرة الفرنسية، كلها تسير باتجاه تعزيز فرص حل الدولتين، والالتزام بالمرجعيات، التي ستؤدي في نهاياتها إلى قيام دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

ن.أ-ر.أ