مطالبات بزيادة الإنفاق على قطاعات البنية التحتية بفلسطين

مطالبات بزيادة الإنفاق على قطاعات البنية التحتية بفلسطين

31 أغسطس، 2016 - 06:08pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ طالب مشاركون في جلسة متعلقة بتطوير قطاعات البنية التحتية والإسكان في فلسطين، بإنفاق أكبر على مشاريع البنى التحية والإسكان في فلسطين، للنهوض بهذا القطاع وتطويره ليلعب دورا كبيرا في الاقتصاد الوطني.

وشدد المتحدثون في الجلسة الأخيرة من مؤتمر "ماس" الاقتصادي، الذي عقد في رام الله، اليوم الأربعاء، على أنه لا يمكن الحديث عن تطور في أي من القطاعات في فلسطين، دون النهوض بقطاع البنى التحتية.

وقال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، إن قطاع البنية التحتية قطاع كبير يتعلق بالمياه والكهرباء والطرق والصرف الصحي والاتصالات وغيرها، ويشكل أساسا في الاقتصاد الفلسطيني، ويلعب دورا مهما في حياة أبناء شعبنا.

وأضاف أن من أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع تراجع الاستثمار فيه، مشيرا إلى أن الاستثمار تراجع من 5.7% إلى 2%.

وقال يجب أن نزيد نسبة الاستثمار إلى 6% حتى نتمكن من إحداث نمو في هذا القطاع، ويمكن الاستفادة من مساهمات القطاع الخاص في هذا المجال لتطوير قطاعات البنية التحتية في القطاعات المغرية والتي تحقق أرباحا للقطاع الخاص.

وشدد على أهمية مضاعفة حجم الاستثمار في فلسطين، وتوفير البيئة التشريعية والقانونية لزيادة حجمه خاصة لدى القطاع الخاص في فلسطين.

من جانبه، أوضح وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سليمان الزهيري، أن قطاع الاتصالات يعاني من حصار مشدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يتلخص بعدم إدخال الأجهزة الحديثة والحرمان من الترددات وعدم السماح بالعمل في منطقة "ج"، وأخطر ما حصل هو استباحة الشركات الإسرائيلية للسوق الفلسطينية.

إلى ذلك، قال وكيل وزارة النقل والمواصلات عمار ياسين، إنه لا توجد مواصلات عامة، بل توجد شركات خاصة تنقل بالحافلات، ولدينا 86 شركة ضعيفة وحاولنا خلال السنوات السابقة إنشاء شبكة مواصلات عامة، ونقوم بدراسات في هذا المجال.

من جانبه، قال رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنعنا من تطوير مصادر الطاقة الخاصة بنا، لذلك علينا العمل مع العالم من أجل الضغط على الاحتلال للحصول على حقنا في مصادر الطاقة المختلفة.

وأضاف أن توجه القيادة الفلسطينية للمجتمع الدولي حقق نتائج باهرة، لذلك علينا ان نواصل العمل في هذا المجال، ونحن قريبون جدا من اتفاق سيقلص الأسعار الخاصة بالكهرباء، وسيسهم في زيادة الكميات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد نقيب اتحاد المقاولين سابقا نبيل أبو معيلق، أن هناك الكثير من مشاريع المياه والبنية التحتية مجمدة نتيجة رفض الإسرائيليين تنفيذها واشتراط ربطها بالمستوطنات.

وفيما يتعلق بالمياه في قطاع غزة، قال إن المصدر الوحيد للمياه هو الخزان الموجود هناك وجل المياه غير صالحة للشرب، والاحتلال ينهب ما تبقى من مياه في قطاع غزة عبر الآبار الاسترجاعية.

ع.م _ ر.أ