حوار للتعليم يعزز التعاون الثنائي الأمريكي-الفلسطيني

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أكمل مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون حوارا أمريكيا- فلسطينيا للتعليم العالي، وهو الأول من نوعه ويعتبر مبادرة للاستثمار في شراكات قوية وقابلة للاستمرار بين مؤسسات أميركية واخرى فلسطينية في مجال التعليم العالي والقطاع الخاص بهدف تقوية القدرات المؤسساتية وتعزيز الفرص التعليمية للشباب الفلسطيني، اضافة الى دعم مهارات القوى العاملة الاساسية لديهم.

وشمل الوفد الامريكي مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى "آن باترسون"، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية والتعليمية "ايفان راين"، ومساعدة مدير منطقة الشرق الأوسط في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "بيج ألكساندر"، والقنصل الامريكي العام في القدس "دونالد" بلوم بالاضافة الى ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية الامريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID .

ويتكون الوفد الفلسطيني من 19 شخصية يرأسه وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم. ومن الشخصيات المشاركة في الوفد رؤساء جامعات ونواب رؤساء وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ومديرين تنفيذيين في القطاع الخاص الفلسطيني. وقد عاد الوفد الفلسطيني الى الوطن من الولايات المتحدة خلال اليومين الماضيين.

والحوار هو جزء من جهد امريكي اوسع في الاستثمار في دعم الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني ويهدف الى بناء علاقات مستدامة بين هذه الجامعات ومن خلال هذه العلاقات يستفيد كلا الجانبين من تبادل المعرفة وانشاء روابط داخل القطاع الخاص. ونموذج التعليم الامريكي اللامركزي يعني أن الجامعات الامريكية والفلسطينية يمكن أن تكون خلاقة ومرنة وديناميكية في طرق شراكاتهم.

وقالت المتحدثة باسم القنصلية الامريكية في القدس للشؤون الثقافية بأن الحوار الذي حصل بالقدس هو الأول من نوعه، ويهدف لإقامة شراكات بين المؤسسات الفلسطينية والأمريكية بما يخص التعليم العالي، ويعتني بجعل الشباب الفلسطيني قادرا على الحصول على وظيفة من خلال التركيز على جانب المهارات وتقديم فرص تدريبية.

ر.ق-ر.أ