تنظيم "سباق اليوم الوردي النسائي"

تنظيم "سباق اليوم الوردي النسائي"

08 نوفمبر، 2016 - 12:11pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ نظمت شركة إيفنتيف للعلاقات العامة وإدارة الحدث سباق اليوم الوردي النسائي لصالح مركز دنيا التخصصي للأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي، تحت رعاية محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام وبدعم من بنك فلسطين.

وجاء ذلك دعماً للجهود التوعوية لمكافحة مرض سرطان الثدي وضمن فعاليات شهر أكتوبر التوعوي بمرض سرطان الثدي، حيث أقيم السباق في مدينة رام الله يوم الجمعة الموافق 28/10/2016 حيث كانت نقطة البداية من مركز دنيا التخصصي لأورام النساء، ليستمر 5 كم وينتهي بمجمع رام الله الترويحي.

وفور انتهاء الاستعدادات للسباق، وأعطت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام شارة الانطلاق لعشرات المشاركين من الجنسين ومن مختلف الاعمار، حيث بلغ العدد اكثر من 700 مشارك ومشاركة من مختلف المؤسسات النسوية والاندية الرياضية، والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص لينطلقوا وهو يرتدون قمصانا بلون زهري طبعت عليها الشعارات الخاصة بالسباق من أمام مركز “دنيا التخصصي لأورام النساء” التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في مدينة رام الله، مرورا بالبلدة القديمة، وصولا إلى مجمع رام الله الترويحي، حيث نظم مهرجان ختامي، تخلله عروض فنية وفقرات غنائية وطنية.

وتوجت الشابة منى بسيسو، بالمركز الأول في سباق اليوم الوردي النسائي فيما اعتبرت مشاركة الشباب والأطفال دعما معنويا هاما ورسالة للنساء بأن الجميع يساندنهن للتغلب على هذا المرض.

وشهد السباق مشاركة العديد من المؤسسات الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية تأكيداً لرسالة الحملة التوعوية لأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، وهي الرسالة التي حملها كل من شارك في السباق، وتم اختتام السباق بحفل ختامي تم فيه تقديم جوائز للمراتب الثلاثة الأولى بالسباق وتكريم الرعاة والمساهمين على إنجاح السباق، كما وتخلل الحفل إلقاء كلمة محافظ محافظة رام الله الدكتورة ليلى غنام وكلمة لجان العمل الصحي السيدة شذى عودة. بالإضافة الى فقرات فنية قام بها كل من فرقة سفراء فلسطين ودبكة شعلة القدس، حيث قدم كل منهم عرض فني على مجموعة من الاغاني الوطنية.

وقامت شركة إيفنتيف بتقديم الدروع التكريمية على كافة المؤسسات المساهمة والداعمة في إنجاح السباق، ونخص بالذكر الدكتورة ليلى غنام وبنك فلسطين وشركة اف أي حنا وغرفة تجارة وصناعة رام الله وبلدية رام الله واللجنة الأولمبية والشرطة الفلسطينية وعدد من الشركات والمؤسسات الداعمة للفعالية.