ماذا يعني ضم إسرائيل للمستوطنات المحيطة بالقدس؟

ماذا يعني ضم إسرائيل للمستوطنات المحيطة بالقدس؟

22 يناير، 2017 - 11:01am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" اليوم الأحد، ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى اسرائيل وفرض القانون الاسرائيلي على أجزاء من الضفة، بعد تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.

يقول مدير البحث الميداني في منظمة "بيتسيلم" كريم جبران لـ"أجيال" إن عملية الضم التي يتم الحديث عنها ما هي الا "اختلاف التسمية" حيث تعامل المناطق الفلسطيني كجزء منها من خلال البناء الاستيطاني الواسع والمكثف وخاصة في مناطق "ج".

وأكد جبران أن عملية الضم - إن تمت- ستسهل عملية تفريغ المنطقة من سكانها بتنفيذ قرارات الهدم والترحيل، والتي لم تتوقف وتسير بشكل بطيء، لافتاً لوجود حالة من الاجماع في إسرائيل على تنفيذ عمليات الضم رغم أنها ستنهي اي فرصة لإقامة دولة فلسطينية وستكرس نظام "كنتونات" لا مجال لتواصلها أو تطورها.

وحذر من أن ضم مناطق "سي" وإخضاعها للقانون الإسرائيلي سيؤثر كذلك على الوجود الفلسطيني في مناطق "أ" و "ب" بإعتبار مناطق "ج" المتنفس الوحيد للتطور العمراني أو الزراعي أو الحصول على الموارد للفلسطينيين.

مقابلة محمد رجوب مع كريم جبران..

ومن المتوقع أن يطرح وزير المواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس على المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر خطة تقضي بضم الكتل الاستيطانية المحيطة بالقدس بما فيها "غوش عتسيون ومعاليه ادوميم وغفعات زئيف وبيتار عليت".

وتنص الخطة أيضاً، على إقامة جزيرة قبالة شواطئ القطاع وعليها ميناء بحري ومنشأت ومحطة لتحلية مياه البحر وتوليد الطاقة وكذلك ربط شبكة السكك الحديدية بين اسرائيل والاردن والمحافظات الفلسطينية في الضفة.

ن.أ-ر.أ