الإسلامي الفلسطيني راعي ذهبي لمؤتمر "واقع القطاع المصرفي الفلسطيني: الفرص والتحديات"

الإسلامي الفلسطيني راعي ذهبي لمؤتمر "واقع القطاع المصرفي الفلسطيني: الفرص والتحديات"

02 فبراير، 2017 - 01:02pm

اختتم البنك الإسلامي الفلسطيني مشاركته في مؤتمر "واقع القطاع المصرفي الفلسطيني: الفرص والتحديات" الذي نظمه اتحاد المصارف العربية تحت رعاية وحضور محافظ البنك المركزي الاردني معالي الدكتور زياد فريز وحضور معالي محافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا وذلك في فندق الكمبنسكي في الأردن، حيث قدم البنك الرعاية الذهبية للمؤتمر ومثله في الفعالية كل من معالي السيد ماهر المصري رئيس مجلس الإدارة والسيد بيان قاسم مدير عام البنك.

وقال بيان قاسم أن مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات تحمل أهمية كبيرة على المستوى التخطيطي والتنظيمي لمستقبل الاقتصاد الوطني وتحديدا القطاع المصرفي، متوقعا ان يكون لنتائج المؤتمر وتوصياته انعكاسات جيدة على واقع المصارف والاستثمار في فلسطين.

واشار قاسم إلى سعي البنك المستمر لتقديم خدمات مصرفية مميزة ومتجددة متوافقة مع احكام الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى اهتمام البنك بالتوعية المصرفية بالمعاملات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية بشكل كبير وسعيه لتعزيز هذه الجهود خلال العام الحالي بما يقرب هذه المفاهيم اكثر من الجمهور.

وشهدت جلسات المؤتمر مشاركات عدد من اهم المصرفيين والعاملين في القطاع المالي في فلسطين والأردن، وكان من بين الجلسات التي عقدت جلستان شارك فيهما كل من السيد عبد الحميد العبوة والسيد مازن سنقرط عضوي مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني ممثلين عن صندوق الاستثمار وعن مجموعة سنقرط.

وتحدث السيد عبد الحميد العبوة في الجلسة الأولى التي حملت عنوان "واقع القطاع المصرفي" عن نجاح القطاع المصرفي في اكتساب ثقة المواطن الفلسطيني وتعزيز الشمول المصرفي مما انعكس على قدرته على استقطاب الودائع، كما تحدث عن الاثر الإيجابي لبرامج ضمان القروض مما ساهم في زيادة قدرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل، مشيرا إلى الدور المهم الذي تلعبه المصارف في بناء الاقتصاد ودعم التجارة والقطاعات الاقتصادية العاملة الأخرى في المجتمع.

كما ترأس السيد مازن سنقرط الجلسة الختامية للمؤتمر والتي حملت عنوان "الاستثمار في القدس" والتي أكد فيها على ان الاستثمار الاهم يجب ان يكون في المواطن المقدسي من خلال تمكينه وتعزيز صموده وتشبثه بأرضه وبيته، مشيرا إلى أن ذلك لن يتم الا بتنفيذ استثمارات قوية في المدينة.

وهدف المؤتمر الذي عقد يومي 30 و31 يناير على الجانب الاردني من البحر الميت، إلى التعريف بالبيئة الاستثمارية في فلسطين والمزايا التي توفرها، إلى جانب تعريف المستثمرين الفلسطينيين بالشراكات والاتحادات العربية وفرص التعاون معها، ودور مجلس الوحدة العربية في دعم وتمكين الاقتصاد الفلسطيني.

وتناول المؤتمر محاور عديدة أبرزها واقع الاستثمار الفلسطيني والرؤية المستقبلية، والاستقرار المالي في فلسطين ومحفزات الاستثمار، والعلاقات الاقتصادية الفلسطينية بمحيطها العربي والدولي، وتطوير وتحديث أداء القطاعين المصرفي والمالي في فلسطين، ودور المصارف في تعميم الخدمات المالية في فلسطين، إلى جانب أهمية الاستثمار في القدس.