الرئيس: الحلول المؤقتة والدولة الواحدة لا تخدم السلام

الرئيس: الحلول المؤقتة والدولة الواحدة لا تخدم السلام

27 فبراير، 2017 - 11:02am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ حذر الرئيس محمود عباس من قيام بأي خطوات تساهم في ترسيخ الاحتلال من تشجيع الاستيطان أو السكوت عن انتهاك المقدسات، أو نقل سفارة أي دولة كانت للقدس.

الرئيس عباس..

وأكد الرئيس في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ34 في جنيف، على رفض استخدام الدين في الحلول الســـياسية، وأضاف أنه من غير المجدي لمصلحة السلام والعدالة أن يتحدث البعض عن حلول مؤقتة عن دولة واحدة، أو محاولات دمج لها في إطار إقليمي كما تسعى لذلك الحكومة الإسرائيلية.

جزء من كلمة الرئيس عباس..

وقال إن فلسطين ستبقى الاختبار الأكبر أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإن نجاحه فيها سيحدد مدى ديمومة منظومة حقوق الإنسان في العالم أجمع، داعياً الدول التي اعترفت بإسرائيل، وتؤمن بحل الدولتين، أن تدافع عن هذا الحل وتدعمه بالاعتراف بدولة فلسطين.

كما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان لاستكمال الإعداد لقاعدة بيانات بالشركات التي تنتهك القانون الدولي كما تم اعتماده سابقاً، وأهمية تعزيز آليات رقابة المجلس لوضع حقوق الإنسان في فلسطين، وتقويتها من خلال المشاركة في أعمال البند السابع، كبند ثابت على أجندة المجلس، الأمر الذي يتسق مع المسؤولية التاريخية للأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية إلى أن تحل بجميع جوانبها.

ودعا الرئيس، الأمم المتحدة وهيئاتها وأعضاءها، إلى تحمل مسؤولياتها كافة، خاصة مجلس الأمن؛ في ظل الواقع بالغ الخطورة، الذي يشهد تصعيداً خطيراً في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق، من قبل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال.

كما شدد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 بأسرع وقت ممكن، لتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم وقطع الطريق على تكريس واقع الدولة الواحدة بنظامين، وهذا يعني نظام الأبهارتايد الذي يعتبر المصدر الأول للتحريض والعنف.

وعلى الصعيد الوطني، أكد الرئيس مواصلة العمل على تعزيز بناء المؤسسات الوطنية، والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني والدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجالات كافة؛ إلى جانب العمل على مساعدة أهلنا من اللاجئين في سوريا ولبنان من أجل الصمود والبقاء والابتعاد عن الصراعات في أماكن تواجدهم.

وأعلن الرئيس في كلمته عن تقديم التقرير الأول لإزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" في الثامن من آذار القادم، تقديراً لدور المرأة الفلسطينية وتضحياتها في الصمود والبناء.

ن.أ-ر.أ