شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أكدت شركة توليد الكهرباء في غزة توقف المحطة الرئيسية عن العمل صباح اليوم الأحد، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأفيد بأن المحطة توقفت عن العمل الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم لانتهاء الوقود.
من جانبها، قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة، "إن المحطة توقفت عن العمل بسبب نفاد كميات الوقود اللازم لتشغيلها وإصرار الحكومة في رام الله على فرض الضرائب على الوقود بما يرفع سعره لأكثر من ثلاثة أضعاف، وهو ما يحول دون قدرتنا على الشراء".
وجددت الطاقة في بيان صحفي استعداداها التام لشراء الوقود بدون أي ضرائب بما يضمن تشغيل محطة الكهرباء باستمرار واستقرار برامج التوزيع.
وأضافت أن "الضرائب على الوقود" هي السبب الرئيسي للأزمة حالياً.
بدورها، قالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، إنها ستعلن للمواطنين عن جدول الكهرباء الذي سيتم العمل به بعد توقف المحطة عن العمل.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت في تصريحات صحفية إن الشركة ستضع قبل ظهر اليوم جدول الكهرباء في ظل توقف المحطة، وذلك بعد انتهاء التواصل مع مسئولي الأحمال.
وأشار ثابت في هذا السياق، إلى أن الجدول سيتم وضعه بما يضم وصول متساوي وعادل للتيار الكهربائي لكافة المواطنين وفق كميات الكهرباء المتوفرة من الخطوط الإسرائيلية والمصرية، والتي تعمل جميعها بقدرة 143 ميجا واط.
ونقل مراسل أجيال في غزة بأن في أعقاب توقف محطة الكهرباء عن العمل بشكل كامل لنفاذ الوقود سيتم العمل ضمن جدول القطع والوصل، مشيرا إلى أن الحديث يدور عن 6 ساعات وصل 16 ساعة قطع.
وبين أن محطة الكهرباء توقفت بعد نفاذ الوقود الذي شغل المحطة بمنحة قطرية وتركية لـ 3 أشهر، موضحا أن حركة حماس تحمل حكومة الوفاق مسؤولية أومة الكهرباء نظرا لرفع الضرائب المفروضة فيما ردت الحكومة في رام الله بأن أزمة الكهرباء بدأت في القطاع منذ استلام حماس لوزارة الطاقة في غزة.
وذكر مراسلنا أن وزارة الصحة في غزة حذرت من تقليص خدماتها في المستشفيات والمراكز الصحية نظرا لعودة أزمة الكهرباء.
ولفت إلى أن انطباعا لدى أهالي القطاع ببداية أزمات جديدة أولها الكهرباء إضافة للخصومات في رواتب الموظفين الحكوميين.
المزيد في مقابلة محمد رجوب مع مراسل أجيال محمد الأسطل...
ع.م _ ر.أ
