هل تقنع إسرائيل ترامب بـ "سيادتها" على الجولان؟

هل تقنع إسرائيل ترامب بـ "سيادتها" على الجولان؟

11 مايو، 2017 - 06:05pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN _ تحاول إسرائيل إقناع إدارة الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بـ"سيادتها" على هضبة الجولان السوري المحتل، وفرض عقوبات شديدة على إيران وحزب الله، مستغلة الحرب في سوريا والتحذير من نشوء تواصل جغرافي من إيران إلى العراق فسوريا ولبنان.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الخميس، إن رسائل بهذه الروح طرحها وزير المواصلات والمخابرات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال لقاءات عقدها مع مسؤولين في إدارة ترامب وأجهزة الاستخبارات الأميركية وأعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في واشنطن ونيويورك في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

وقال كاتس إنه "لن يتحقق الاستقرار في المنطقة طالما هناك وجود عسكري إيراني في سوريا ويتواصل نقل الأسلحة من سورية إلى حزب الله في لبنان"، محاولاً التوصل إلى تفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل مواجهة ما تصفه إسرائيل بـ"التهديد الإيراني".

وأفاد موقع "واللاه" العبري المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، أن بين التفاهمات التي تسعى إسرائيل إلى التوصل إليها مع إدارة ترامب، "اعتراف أميركي بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان".

وهدد كاتس خلال هذه المحادثات بأن "إسرائيل ستضطر إلى الرد في المستقبل بقوة كبيرة ضد لبنان في حال هاجمنا حزب الله. وطرح أن تواجد عسكري إيراني في سوريا ولبنان يلزم تل أبيب برصد موارد كثيرة لزيادة جهوزيتها في هضبة الجولان والجليل، بصورة تنعكس بصورة سلبية عليها أيضاً من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية.

وتحدثت التقارير بأن أقول كاتس الذي لا يملك خبرة عسكرية أو أمنية لقيت آذاناً صاغية في الإدارة الأميركية الحالية بسبب تحيزها لإسرائيل. وبين المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم كاتس، أعضاء في مجلس الأمن القومي والمبعوث الخاص لترامب، جيسون غرينبلات، والسفير الجديد في تل أبيب، ديفيد فريدمان.

كما سعى كاتس خلال هذه اللقاءات إلى إحباط إمكانية تحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما تحدثت تقارير أخرى عن قلق نتانياهو من جهود ترامب لتحريك هذا المسار.

وزعم كاتس أنه يدفع بمبادرة اقتصادية، يقترح من خلالها إقامة جزيرة اصطناعية مقابل شواطئ غزة وربط دول الخليج والسلطة الوطنية بإسرائيل وموانئ البحر المتوسط بواسطة شبكة قطارات.

ن.أ-ر.أ