شبكة أجيال الإذاعية ARN _ نشرت الشرطة البريطانية صورتين لسلمان عبيدي في الليلة التي نفذ فيها هجوم بمدينة مانشستر أدى لمقتل 22 شخصاً، وقالت إنها تعتقد أنه صنع القنبلة داخل شقة بوسط المدينة، بينما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تخفيض مستوى التهديد الإرهابي في البلاد من "حرج" إلى "حاد".
وقال قائد شرطة مانشستر إيان هوبكنز وكبير مسؤولي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا أونيل باسو في بيان مشترك "نعلم أن أحد آخر الأماكن التي تردد عليها عبيدي كان شقة وسط المدينة وأنه انطلق منها إلى مانشستر أرينا".
وبحسب المعلومات فإن عبيدي يحمل الجنسبة البريطانية وعمره 22 عاماً، وهو من أصول ليبية.
وأشار المسؤولان الأمنيان إلى أن الأولوية الآن هي تحديد ما إذا كان عدد أكبر من الأشخاص متورطين في الهجوم، وأوضحاً أن التحقيق ليس بطيئاً وأن نحو ألف شرطي يشاركون فيه.
وطالب المحققون المواطنين البريطانيين بالإبلاغ عن أي معلومة تتعلق بأفعال عبيدي الذي قضى خلال الهجوم أو بتصرفاته وتحركاته منذ 18 مايو/أيار الجاري تاريخ "عودته إلى المملكة المتحدة".
وكان مصدر قريب من عائلة عبيدي قد أفاد لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الأخير كان في ليبيا وعاد منها إلى بريطانيا قبل أربعة أيام من تنفيذه الهجوم، وبحسب الشرطة الألمانية فقد توقف عبيدي في داسلدورف غرب البلاد في طريق عودته إلى بريطانيا.
وحتى الآن تعتقل الشرطة 11 مشتبهاً بهم في الهجوم الذي وقع في نهاية حفل موسيقي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي التي يتألف معظم جمهورها من الصغار والمراهقين، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً ثلثهم من الأطفال، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
ن.أ-ر.أ
