الجوانب السلبية والإيجابية لألعاب الفيديو

الجوانب السلبية والإيجابية لألعاب الفيديو

25 يونيو، 2017 - 10:06pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أوضحت دراسة حديثة أن ألعاب الفيديو يمكن أن تغير مناطق الدماغ المسؤولة عن الاهتمام والمهارات البصرية، وتجعلها أكثر كفاءة، لكن الأمر لا يخلو من الجوانب السلبية المتعلقة بخطر الإدمان.

وأجرى الدراسة باحثون بكلية العلوم الصحية في جامعة "كتالونيا" المفتوحة بإسبانيا، ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن بالولايات المتحدة.

وللتحقق من تأثير ألعاب الفيديو على هيكل ونشاط الدماغ، تابع الباحثون نتائج 116 دراسة علمية أجريت في هذا الشأن، بينها 22 دراسة رصدت التغيرات الهيكلية في الدماغ، و94 دراسة راقبت التغيرات في وظائف الدماغ أو السلوك.

ووجد الباحثون أن ألعاب الفيديو يمكن أن تغير كيفية أداء أدمغتنا، وحتى هيكلها، وتؤثر على اهتماماتنا، حيث وجدوا أن مناطق الدماغ المشاركة في الاهتمام والمكافأة أكثر كفاءة لدى من يمارسون ألعاب الفيديو.

وأثبتت النتائج أيضاً أن ألعاب الفيديو يمكن أن تزيد من حجم وكفاءة مناطق الدماغ المتعلقة بالذاكرة المكانية، حيث تؤدي إلى توسيع منطقة الحصين الأيمن.

وفي مقابل ذلك، وجد الباحثون أن ألعاب الفيديو يمكن أيضاً أن تؤدي إلى إدمان ما يسمى "اضطراب ألعاب الإنترنت".

كما اكشتفوا أن ألعاب الفيديو تحدث تغيرات وظيفية وهيكلية في نظام المكافآت العصبية لدى مدمني تلك الألعاب، وهذه التغيرات العصبية تماثل تلك التي تظهر في اضطرابات الإدمان الأخرى مثل إدمان الكحول والتدخين وغيرها.

م.ح - ر.أ