بعد أيام من قتل وحدة من القوات الخاصة الامريكية اسامة بن لادن العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزمه بدء سحب القوات الأمريكية من أفغانستان هذا الصيف، معتبراً أن قتل بن لادن يظهر أن استراتيجيته بشأن أفغانستان مجدية.
ومنح أوباما أرفع الأوسمة العسكرية لفريق النخبة من القوات الخاصة الأمريكية الذي نفذ عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة. كما عقد لقاءات خاصة مع قوات البحرية الخاصة "سيلز" والسرب الخامس بالقوات الخاصة والفوج 160 عمليات طيران خاصة، وهي وحدة مروحيات تعرف باسم "ذا نايت ستوكرز".
وشكّلت المجموعات المذكورة جزءاً من الهجوم الذي تم تنفيذه يوم الاثنين الماضي على مجمع كان يعيش فيه بن لادن بشكل سري في بلدة أبوت أباد الباكستانية.
ومنح أوباما كل وحدة من الوحدات المشاركة في عملية اغتيال بن لادن وسام التضحية، وهو أرفع وسام يمكن أن يمنح للعسكريين، تقديراً للخدمة الجليلة التي قدموها والإنجاز الذي حققوه.
وفي أول رد فعل أعلن متمردو حركة طالبان في أفغانستان أن مقتل بن لادن سيعطي "دفعاً جديداً" للحرب على "الغزاة" في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم طالبان، طارق غازنوال، في رسالة إلكترونية "إن الامارة الاسلامية (اسم طالبان أفغانستان) تعتبر ان استشهاد الشيخ اسامة بن لادن سيعطي دفعاً جديداً للكفاح ضد الغزاة في هذه المرحلة الحاسمة من الجهاد".
