الرئيس: نعطي فرصة لإنقاذ المسيرة السلمية

الرئيس: نعطي فرصة لإنقاذ المسيرة السلمية

16 يوليو، 2017 - 07:07pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN _ أكد الرئيس محمود عباس على أن الموقف الفلسطيني من العملية السلمية "واضح وصريح يتمثل في تحقيق سلام دائم وشامل قائم على مبدأ حل الدولتين المدعوم دولياً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".

وشدد الرئيس في مقابلة مع وكالة "شينخوا" الصينية أن الجانب الفلسطيني يعطي فرصة لإنجاح جهود إنقاذ عملية السلام وإنهاء الاحتلال، مضيفاً أن صفة فلسطين الآن في الأمم المتحدة تمنحها الحق في استكمال عضويتها الكاملة في المؤسسات والمنظمات الدولية كافة، وهذا الحق يخدم مصالح وحقوق شعبنا وقضيتنا.

وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية تشكل فرصة فريدة وهامة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ويمكن من خلالها حل قضايا الوضع النهائي بشكل متفق عليه بين الجانبين، ويمهد لإقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية والإسلامية وبين إسرائيل عقب إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وأردف أن الاستيطان بكافة أشكاله ومسمياته غير شرعي ومخالف لكل القوانين والشرائع الدولية، وهو ما أكده القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي بخصوص عدم شرعيته فوق أراضي دولة فلسطين، ولفت إلى أن قضايا الوضع الدائم -القدس واللاجئين وتبادل الأراضي- يجب أن توضع على طاولة المفاوضات لبحثها والتوصل إلى حلول دائمة بشأنها.

وفيما يتعلق بالمصالحة، جدد الرئيس تأكيده على أنه منذ "انقلاب حماس على الشرعية قبل 10 سنوات، تدفع الحكومة أكثر من نصف الموازنة لتغطية احتياجات شعبنا في القطاع وهذا ليس منة ولكن واجبنا"، وأن حماس قامت بتشكيل حكومة رديفة لحكومة الوفاق أسمتها اللجنة الإدارية لذلك قلنا وبشكل واضح وصريح عليها حل اللجنة وتمكين الحكومة من أداء مهامها في غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة.

وتأتي هذه المقابلة مع الوكالة الصينية قبل زيارة مرتقبة للرئيس عباس إلى بكين، مقررة من 17 إلى 20 يوليو الجاري بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ. وفي هذا السياق، شدد الرئيس على أهمية مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين عام 2013 بهدف بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا وأوروبا وإفريقيا على طول مسارات التجارة القديمة.

وأضاف أنه سيناقش خلال زيارته المرتقبة إلى الصين "سبل الربط الاقتصادي والثقافي، والبنية التحتية بيننا وبين الصين والدول المشاركة في الحزام والطريق"، معرباً عن أمله بأن تسهم زيارته "الهامة" إلى الصين في "تبادل الرأي حول ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من أزمات، ومحاربة الاٍرهاب والعنف".

ن.أ-ر.أ