شبكة أجيال الإذاعية ARN_ المقدسيون قالوا لا للبوابات الالكترونية، فيما أصر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر على التمسك بها متجاهلاً توصيات الجيش والشاباك بضرورة إزالتها لمنع انزلاق الأوضاع وتفجر انتفاضة جديدة.
أمام تأزم الموقف في القدس، تداعت القيادة الفلسطينية للاجتماع في مقر الرئاسة برام الله، ونتج عن الاجتماع، إعلان الرئيس محمود عباس عن تجميد الاتصالات مع الاحتلال على كافة المستويات لحين التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها في المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني له مع التأكيد على رفض البوابات الإلكترونية.
وأعلن الرئيس عن تخصيص مبلغ 25 مليون دولار أمريكي جديدة لتعزيز صمود المقدسيين وتجارها ومؤسساتها داعياً لعقد جلسة للمجلس المركزي لوضع التصورات اللازمة والخطط لحماية المشروع الوطني الرئيس.
كلمة الرئيس..
وفي هذا السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مصطفى البرغوثي إن قرارات القيادة تتلخص في 3 محاور، هي: وقف التنسيق الأمني، وتجميد الاتصالات السياسية مع إسرائيل، وكذلك العمل على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام.
وأضاف أن الوضع دخل مرحلة جديدة نتيجة ما يحدث في الأقصى وكذلك بسبب التراكمات السياسية، معتقداً أن الوضع دخل مرحلة انتفاضة شعبية ثالثة، مؤكدة على أهمية تبني وفرض المقاطعة والمقاومة الشعبية.
المزيد في مقابلة مصطفى البرغوثي..
ن.أ-ر.أ
