شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قال المحلل والكاتب السياسي خليل شاهين إن قرار القيادة التي أعلنت الليلة الماضية تنطوي على غموض وعدم وضوح بما هو المقصود بـ"تجميد الاتصالات مع الاحتلال".
وكان الرئيس محمود عباس أعلن الليلة الماضية بإسم القيادة، تجميد الاتصالات مع الاحتلال على كافة المستويات لحين التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها في المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني له مع التأكيد على رفض البوابات الإلكترونية.
كما قرر تخصيص مبلغ 25 مليون دولار أمريكي جديدة لتعزيز صمود المقدسيين وتجارها ومؤسساتها داعياً لعقد جلسة للمجلس المركزي لوضع التصورات اللازمة والخطط لحماية المشروع الوطني الرئيس.
وأضاف المحلل شاهين لـ"أجيال" أن خطوة قطع الاتصالات أقل من قرارات المجلس المركزي السابقة بإعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الغموض يزول في حال وضعت خطة تفصيلية لتطبيق ما ورد في كلمة الرئيس، خصوصاً ما يتعلق بتجميد الاتصالات.
وعن بقية القرارات، لفت لموقف إيجابي يستدعي المزيد من العمل لإحياء اللجنة العليا للقدس وكذلك تشكيل مرجعية وطنية في القدس.
معتقداً أن الوضع الميداني يشير لما أسماه "موجات انتفاضية متلاحقة" تشتد أحياناً وتتراجع أحياناً أخرى، نتيجة عدم وجود قيادة تحرك الجماهير. مؤكداً أن تطور هذه الحالة لانتفاضة شعبية تتطلب بداية توفر قيادة تضع أهدافاً لتحقيقها، وتحاول إنهاء الانقسام.
المزيد في مقابلة فراس الطويل مع المحلل السياسي خليل شاهين
ن.أ-ر.أ
