شبكة أجيال الإذاعية ARN_ وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، على تدابير طارئة بهدف وضع حد لإضراب العاملين في مركز الأبحاث النووية في "ديمونا" منذ أشهر للمطالبة برفع الأجور، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعد اسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، مع أنها لم تؤكد أو تنفِ أبداً حيازتها سلاحاً نووياً، وتعتمد الغموض إزاء هذا الموضوع.كما أنها تصف بشكل رسمي محطة "ديمونا" بأنها مخصصة بالأبحاث النووية وإمدادات الطاقة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أن "الحكومة وافقت بالإجماع على طلب رئيس لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية اتخاذ تدابير طارئة من شأنها أن ... تلزم الموظفين العودة إلى العمل".
وأبطأ العلماء في ديمونا وتيرة أعمالهم قبل 3 أشهر إثر حرمانهم من علاوة على الرواتب، وهذا التباطؤ "عرقل سير أنشطة رئيسية بالنسبة لإسرائيل" وقرار اتخاذ هذه التدابير الطارئة ناجم عن "خطر داهم" يهدد إنتاج المحطة، بحسب البيان.
وتشمل التدابير نحو 50 عالماً من المفترض أن يستأنفوا مهامهم بالكامل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وفق ما أوضح البيان.
وبحسب بيانات تعود للعام 2015 جمعها معهد العلوم والأمن الدولي في الولايات المتحدة، تملك إسرائيل 115 قنبلة نووية، غير أن التقديرات في هذا الشأن تختلف باختلاف المصادر، وتشكل استراتيجية الردع النووي محوراً أساسياً من محاور السياسة الإسرائيلية، ولا توفر الدولة العبرية جهداً لمنع القوى الإقليمية الأخرى من امتلاك السلاح الذري.
ن.أ-ر.أ
