شبكة أجيال الإذاعية ARN_ استقبل السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، ابنته تاليا في مطار اللد "بن غوريون" صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن وصلتها مع 232 يهودياً أميركياً قرروا "الهجرة" إلى إسرائيل، والاستقرار فيها والخدمة في جيشها.
لم يخف السفير الأميركي، الذي مكث ينتظر هو وزوجته على مدرّج المطار وصول الطائرة، مشاعر "الفخر" بقرار ابنته، وأضاف للصحفيين بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست": "نحن فخورون بهجرة ابنتنا. لقد حلمت دائماً بالعيش في إسرائيل. نحن هنا لتحيّتها وعناقها وتمنّي الحظّ السعيد لها هنا في إسرائيل".
ويقيم فريدمان بشكل مؤقت في تل أبيب بينما يشغل منصبه الدبلوماسي، ستحصل ابنته على الجنسية الإسرائيلية، وحقوق المواطنة الكاملة، بموجب ما يسمى "قانون العودة"، الذي يمنح كل يهودي حول العالم الحق بـ"الهجرة إلى إسرائيل" والحصول على المواطنة.
وحالة فريدمان ليست فريدة بين أركان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ سبق أن أعلن مبعوثه الخاص للسلام جيسون غرينبلات، في تغريدة على صفحته في "تويتر"، أن توائمه الثلاثة سيتوجّهون إلى "الدولة اليهودية" لإتمام برنامج دراسي مدّته سنة حول "الدراسات اليهودية".
علماً أن السفير الأمريكي شغل في السابق منصب رئيس "الأميركان أصدقاء بيت إيل"، وهي مؤسسة أميركية تدعم مالياً مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله، كما يعرف فريدمان بمعارضته حلّ الدولتين، وقوله إن الاستيطان في الضفة قانوني وشرعي، وبوجوب الحفاظ على "القدس الموحدة".
السفير فريدمان يستقبل إبنته في إسرائيل بحفاوة..
ن.أ-ر.أ
