شبكة أجيال الإذاعية- تواصل أسعار النفط هبوطها في سوق نيويورك بقوة، إثر إعلان البنك المركزي الأمريكي المتشائم حيال النمو الاقتصادي.
وفي سوق نيويورك، أغلق سعر برميل النفط المرجعي الخفيف " على 79,30 دولارا متراجعا دولارين وسنتا واحدا عن إغلاق يوم الإثنين.
وكان البنك المركزي الأميركي أعلن الثلاثاء إثر اجتماع للجنة السياسات النقدية فيه أن "النمو الاقتصادي حتى هذا الوقت من العام جاء أكثر بطئا بكثير"، وأن "المخاطر على المستقبل الاقتصادي ازدادت".
وبعد هذا الإعلان تخفي القوة المالية الأميركية التي لا تضاهيها أي دولة أخرى، وتعطي الدولار وضعا مميزا كأول عملة مرجعية في العالم، مشكلات بنيوية تكمن في مديونيتها وتراجع التصنيع وفقدان القدرة التنافسية والتباين الاجتماعي.
وتشكل الخطوة غير المسبوقة التي قامت بها وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني الجمعة بتخفيض علامة الدين الاميركي من ايه ايه ايه، العلامة القصوى على الإطلاق، إلى ايه ايه +، تحذيرا جديا لواشنطن.
لكن اللافت أن مكانة الدولار لم تتاثر بكل الاضطرابات التي جرت، مدعومة بقطاع مالي وطني قوي جدا وبثقة البنوك المركزية الأجنبية.
في البورصات سجلت الأسواق الآسيوية تراجعاحادا تراوح بين اثنين وأربعة بالمئة،إلا أن الانهيارالذي كان البعض يخشاه لم يحص لعند فتح البورصات الأوروبية ولو أنها تراجعت بدورها.
وكانت المخاطر كبيرة بعدما سجلت البورصات الأوروبية الأسبوع الماضي انخفاضا حادا بلغ 13% في فرانكفورت وحوالى 11% في باريس وقرابة 10% في لندن.
أما مؤشر داو جونز في نيويورك، فتراجع بنسبة 5,75% في أسوأ اسبوع يشهده منذ الانهيار الأخير في البورصة عام 2008.
تعريف الانهيار في تقرير عبير مطر
