إذنا.. الأهالي يستغيثون لإنقاذهم من كارثة صحية وبيئية ولا آذان صاغية

14 أغسطس، 2011 - 12:08am

شبكة أجيال الإذاعية- اعتصم العشرات من أهالي بلدة إذنا والقرى المجاورة يوم أمس أمام مبنى بلدية إذنا مطالبين بوقف حرق المخلقات التي يستوردها سماسرة من داخل إسرائيل إلى المنطقة من أجل حرقها والحصول على المعادن نظيفة وإعادتها مرة أخرى الى اسرائيل.

ورفع المعتصمون لافتات تستهجن استمرار حالة العجز لدى الجهات الرسمية عن وضع حد لهذه الظاهرة ولافتات أخرى كتب علها (لا للثراء على حساب صحة أبنائنا) في إشارة إلى أن هؤلاء السماسرة أصبحوا يجنون الملايين من وراء استقدام مخلفات تسمى الخردا من اسرائيل وحرقها على الأراضي الفلسطينية .
مساحات واسعة من الأراضي التي تتم عليها عمليات الحرق أصبحت جرداء ويتحدث الاطباء في المنطقة عن أعداد كبيرة أصبحت مصابة بالربو. يقول جمال طميزي رئيس بلدية إذنا إن السمارسرة يستغلون ظلمة الليل لحرق كميات كبيرة من الخردة بحيث لا يشاهد الدخان الأسود الكثيف الذي يخرج منها ما يحول المنطقة إلى مكرهة صحية وبيئية.
شكل العامل الاجتماعي رادعا من أهالي المنطقة في التحرك ضد هذه الظاهرة التي حولت جمال الطبيعة في المنطقة الى مكرهة صحية وبيئية لكن استمرار عمليات الحرق بالقرب من التجمعات السكنية جعل الكثيرين يخرجون عن صمتهم.