شبكة أجيال الإذاعية- قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية إن الموظفون كانوا ينتظروا صرف راتب على الأقل قبل العيد ولكنهم تفاجأوا بأن جزءا كبيرا منهم لن يحصل على راتب خاصة ان الحكومة قررت دفع تكمله راتب شهر حزيران الماضي .وأضاف زكارنة ان معظم الموظفون رواتبهم بين 2000-1500 بمعنى ان جزءا كبيرا منهم سوف يحصل على مئة شيكل واخرون 500 شيكل بمعنى ان الموظفين دخلوا رمضان دون رواتب والآن يدخلوا العيد دون رواتب .
وطالب زكارنة الحكومة استخدام كل الوسائل لصرف مبلغ للموظف بحيث يكون الحد الادنى لما يستلمه قبل العيد 1400 شيكل حتى يستطيع توفير ابسط التزامات العيد والعام الدراسي الجديد. وقال زكارنة ان البنوك خصمت الشهر الماضي كامل القروض وكذلك الحكومة خصمت كامل القرض لصالحها ودخل شهر رمضان بمصاريفه المعروفه ودخول العام الدراسي الجديد والاحتياجات الكثيرة للطلبة من ابناء الموظفين والتسجيل للجامعات فلا يعقل ان يترك الموظف تحت شعار الحكومة عاجزة عن توفير الرواتب .
وطالب زكارنة الحكومة تحمل مسؤولياتها واخراج الموظف والمواطن من حالة القلق على لقمة عيشه بحيث تجعل جميع الشرائح من الشعب الفلسطيني في القطاع الخاص والعام تحمل مسؤولياته بحيث يطلب من شركات الكهرباء وقف سياسة الدفع المسبق وكذلك مصلحة المياه واعطاء الايعاز للجامعات لتسجيل ابناء الموظفين دون اقساط لحين صرف الرواتب . واكد زكارنة ان النقابة تبذل جهودا مع الجميع للضغط على الحكومة لصرف مبلغ كاف قبل العيد .
