أوسلو .. 24 عاماً على توقيع الاتفاق المرحلي

أوسلو .. 24 عاماً على توقيع الاتفاق المرحلي

13 سبتمبر، 2017 - 06:09pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ يوافق اليوم الذكرى الـ 24 لتوقيع إعلان المبادئ "اتفاقية أوسلو" في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، والذي وقعه رئيس دائرة الشؤون القومية والدولية في منظمة التحرير -في حينه- محمود عباس ووزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز.

ففي مثل هذا اليوم في 13 من أيلول/سبتمبر 1993، جرى توقيع الاتفاق الذي عُرف باسم "غزة وأريحا أولاً" وتم اختيار المدينتين كمناطق نموذجية لإقامة الحكم الذاتي في البداية، على أن يمتد إلى باقي الأراضي الفلسطينية بعد المفاوضات.

ويشمل الاتفاق إعلان مبادئ حول ترتيبات الحكومة الانتقالية الذاتية حيث اتفقت حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير -الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني- على وضع حد للمواجهات والصراع والاعتراف المتبادل لحقوقهم السياسية والشرعية ولتحقيق تعايش سلمي وأمن متبادل، والوصول لتسوية والوصول إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة ودائمة ومصالحة تاريخية من خلال العملية السلمية المتفق عليها.

الا أن إسرائيل قامت بالكثير من الإجراءات أحادية الجانب تتنافى مع تفاهمات اتفاق أوسلو، ابتداء بإعادة احتلال المدن والمناطق المصنفة (أ) عام 2002 ضمن ما أطلق عليه "عملية السور الواقي"، أو القيام بضم الأراضي وتوسيع المستوطنات، أو الاستمرار في اقتحام المناطق الواقعة ضمن السيطرة الفلسطينية الكاملة وتنفيذ عمليات القتل والاعتقالات، وغيرها.

وفيما يلي بعض أهم بنود الاتفاق، كما أوردتها وكالة الأنباء الرسمية:


-هدف المفاوضات:

تشكيل سلطة فلسطينية انتقالية ذاتية- المجلس المنتخب (المجلس التشريعي) للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لمرحلة انتقالية لا تتعدى الخمس سنوات وتؤدي إلى تسوية نهائية مبنية على أساس قراري مجلس الأمن رقم 242 و338.


- الانتخابات:
أن يمثل الفلسطينيون أنفسهم وفق المبادئ الديمقراطية، سيتم إجراء انتخابات سياسية عامة مباشرة وحرة لانتخاب المجلس في ظل إشراف متفق عليه تحت مراقبة دولية، في الوقت الذي ستحافظ فيه الشرطة الفلسطينية على النظام العام.

ستشكل هذه الانتخابات خطوة أولية انتقالية هامة باتجاه الاعتراف بالحقوق الشرعية والمطالب العادلة للشعب الفلسطيني.

- الولاية:

ستشمل ولاية المجلس منطقة الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء قضايا سيتم التفاوض عليها في مفاوضات الوضع النهائي . حيث ينظر الطرفان إلى الضفة الغربية وقطاع غزة كوحدة جغرافية واحدة، والتي سيحافظ على وحدتها خلال الفترة الانتقالية..

- الفترة الانتقالية ومفاوضات الوضع النهائي:


1- ستبدأ مرحلة الخمس سنوات الانتقالية حال الانسحاب من قطاع غزة ومنطقة أريحا.

2- ستنطلق مفاوضات الوضع النهائي في أقرب وقت ممكن على أن لا يتعدى ذلك بداية السنة الثالثة للفترة الانتقالية بين حكومة إسرائيل وممثلي الشعب الفلسطيني.

3- من المفهوم أن هذه المفاوضات ستغطي قضايا متبقية لتشمل القدس، اللاجئين، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود ، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين، وقضايا أخرى ذات أهمية مشتركة.

-نقل الصلاحيات والمسؤوليات التمهيدية:

فمع دخول إعلان المبادئ هذا حيز التنفيذ والانسحاب من قطاع غزة ومنطقة أريحا سيبدأ نقل السلطة من الحكومة العسكرية الإسرائيلية وإدارتها المدنية إلى الفلسطينيين المخولين بهذه المهمة كما هو موضح هنا، وستكون طبيعة هذا النقل أولية حتى إنشاء المجلس.

- النظام العام والأمن:

من أجل ضمان النظام العام والأمن الداخلي لفلسطيني الضفة وقطاع غزة سيشكل المجلس قوة شرطة فلسطينية قوية، بينما تواصل إسرائيل تحمل مسؤولية الدفاع ضد المخاطر الخارجية وكذلك مسؤولية امن الإسرائيليين العام بغرض حماية أمنهم والنظام العام.

- القوانين والأوامر العسكرية:

1-سيخول المجلس بالتشريع وفق الاتفاقية الانتقالية في كل الصلاحيات المنقولة إليه.

2- سينظر الطرفان معاً في القوانين والأوامر العسكرية المتداولة حالياً في المجالات المتبقية.

- إعادة انتشار القوات الإسرائيلية:

بعد دخول إعلان المبادئ هذا حيز التنفيذ ليس ابعد من عشية انتخابات المجلس سيتم إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ن.أ-ر.أ