فلسطين تستحق، تنطلق بمقعد رمزي

06 سبتمبر، 2011 - 12:09am

شبكة أجيال الإذاعية- بدأ الفلسطينيون يوم أمس، حملة رمزية لدعم توجه القيادة نحو الأمم المتحدة للحصول على عضوية فيها، وذلك من خلال صنع كرسي خشبي على غرار المقاعد الموجودة في المنظمة الدولية ليكون مقعدا للدولة الفلسطينية.

وقال أيمن صبيح منسق الحملة الشعبية (فلسطين تستحق)، إن المقعد الأممي مطلب يعبر بواقعية عن الشكل الدبلوماسي لفلسطين كدولة. وإيماناً بحق الفلسطينيين في العيش بحرية وسلام في دولة مستقلة، فقد قررت المجموعة أن ترسل مقعد دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة.
وعرضت الحملة الكرسي المصنوع من خشب الزيتون وعليه مسند من القماش الأزرق، رسم عليه شعار الأمم المتحدة، وذلك في ساحة أمام مكتب الرئيس محمود عباس، رفعت حولها أعلام الدول التي أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية والتي يزيد عددها عن 120 دولة.
وقال صبيح إن المقعد الذي يعتبر باكورة لحملة شعبية غير مسبوقة في الفكرة والرمزية، سينطلق من فلسطين ليحل ضيفا على لبنان التي هي الآن رئيسا لمجلس الأمن، ومن ثم سيتوجه إلى قطر وهي المحطة الثانية والتي تترأس الجميعة العامة للأمم المتحدة في هذه الفترة.
وأضاف صبيح أن المقعد سيمر في كل من موسكو وباريس وبروكسل ومدريد ولندن ومن ثم إلى نيويورك- التي سيسلم المقعد فيها- لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة.
وأنشأ القائمون على الحملة موقعا لهم على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، حمل اسم (حملة فلسطين تستحق عضوية كاملة في الأمم المتحدة.. ذاهبون إلى الأمم المتحدة نحمل مقعدنا بأيدينا) شعارها كرسي عليه علم فلسطين وسط شعار الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس محمود عباس مساء الأحد، خلال اجتماعه بأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، عزمه على الذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين فيها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الرئيس عباس تحديده لطبيعة الدولة التي يريدها بأن تكون على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الوكالة أن الرئيس عباس يريد دولة تحترم الشرعية الدولية وتنال كل ما هو حق للدولة المستقلة في القانون الدولي.