شبكة أجيال الإذاعية- انطلقت يوم أمس الحملة الشعبية 'فلسطين تستحق من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة برام الله، في جولة ستشمل عددا من العواصم العربية والأجنبية، حيث ستكون العاصمة اللبنانية بيروت أولى محطات هذه الجولة علما أن الجمهورية اللبنانية ترأس مجلس الأمن الدولي.
القائمون على الحملة سيصطحبون مقعدا يماثل مقاعد الدول كاملة العضوية في الأمم المتحدة، في خطوة رمزية تعكس حاجة الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة، حسب ما يؤكده منسق الحملة أيمن صبيح.
وسيطوف المقعد الأزرق المماثل لمقاعد الأمم المتحدة عددا من الدول بدءا من لبنان ، وقطر، التي ستترأس الجمعية العامة في هذه الفترة، مرورا بموسكو، وباريس، وبروكسل، ومدريد، ولندن، قبل أن يصل إلى محطته الأخيرة وهي نيويورك.
وتهدف الحملة إلى حشد الدعم لانضمام فلسطين كعضو في المنظمة الدولية في أيلول سبتمبر المقبل، وإنهاء الاحتلال،عبر قبول فلسطين دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة كأحد أهم عناصر تحقيق هذا الاستقلال وإقامة الدولة المنشودة.
وجدد الرئيس محمود عباس استعداده للعودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي استنادا إلى عدة أسس، من أبرزها قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان والالتزام بمرجعية واضحة ومحددة لعملية السلام تتبنى قرارات الشرعية الدولية. وبيّن الرئيس أبو مازن أن هذا الموقف لا يرتبط بالنتيجة التي سيحصل عليها الجانب الفلسطيني في الأمم المتحدة عند التقدم بطلب الحصول على العضوية الكاملة.
من جانبه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس محمود عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات مدعيا أن تل ابيب مستعدة للشروع فوراً في مباحثات مباشرة بينما يبذل الفلسطينيون جهدهم من أجل تجنب العودة إلى المفاوضات على حد زعمه.
إلى ذلك من المقرر أن يجري مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير محادثات اليوم وغدا مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين لبحث إمكانية التوصل إلى بيان تصدره اللجنة الرباعية بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين.
