إسرائيل تواصل التهويل من تبعات أيلول

07 سبتمبر، 2011 - 12:09am

شبكة أجيال الإذاعية- يحضر جيش الاحتلال لسيناريو انتفاضة ثالثة محتملة في الضفة وعلى الحدود مع قطاع غزة ولبنان وسوريا، مع اقتراب موعد تقديم الفلسطينيين طلب عضوية دولتهم في الأمم المتحدة في 20 من الشهر الجاري.

ومنذ فترة يحاول مسؤولون إسرائيليون التهويل من المناسبة فزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن السلطة الفلسطينية تحضر "لحمام دم غير مسبوق. في حين دعا رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في الكنيست الإسرائيلي شاؤول موفاز الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان سابقا إلى "استدعاء جنود الاحتياط".
بينما تحدث الجنرال آيال ايزنبرغ مسؤول الجبهة الداخلية عن ما وصفه "شتاء إسلامي متطرف" ممكن أن يعقب "الربيع العربي" الأمر الذي من الممكن أن يضاعف مخاطر نشوب "حرب كاملة وشاملة".
ومن ناحيته قال الجنرال ميكي أدلشتاين من قيادة وحدة المشاة والمظليين إن قوات الاحتلال أعطيت توجيهات بعدم الاقتراب من داخل المدن الفلسطينية لحظة التصويت في الأمم المتحدة حيث ستسيطر قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على المتظاهرين حسب قوله. وأشار إلى أنه سيتم تعبئة وحدتين من الاحتياط في الضفة تضمان نحو 6000 جندي.
وتم شراء آلاف الخوذات والدروع مع الأقنعة الزجاجية بالإضافة إلى كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع لإبقاء المتظاهرين بعيدا وتفريقهم. كما وسيتبع الجيش الإسرائيلي طرقا جديدة لمواجهة التظاهرات.
يحيى نافع أجرى مقابلة مع العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، وسأله بداية عن تقييمه للمواقف الإسرائيلية من استحقاق أيلول