تخشى السلطات المكسيكية ومنظمات إنسانية من أن ترتفع حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب العاصمة مكسيكو ومناطق أخرى، وقتل 21 طفلا على الأقل واعتبر حوالى عشرين آخرين في عداد المفقودين عند انهيار مدرسة في مكسيكو جراء الزلزال بقوة 7.1 درجات الذي أوقع حوالى 150 قتيلاً ليل الثلاثاء/ الإربعاء(20 سبتمبر أيلول 2017)، بحسب ما أعلنت الحكومة المكسيكية.
وقال مساعد وزير التربية خافيير تريفينيو لشبكة تيليفيسا "لدينا تعداد 25 (قتيلا) بينهم 21 طفلا" في مدرسة إنريكي ريبسامن الابتدائية. وتوقع تريفينيو ارتفاع الحصيلة الإجمالية موضحا "هناك مفقودون" قد يكونوا تحت الأنقاض.
وقال رئيس الوكالة لويس فيليبي بوينتي إن العدد الأكبر من الوفيات حدث في ولاية موريلوس جنوبي العاصمة حيث أشارت التقارير إلى سقوط 55 قتيلا بينما لقي 49 شخصا على الأقل حتفهم في العاصمة مكسيكو سيتي.
وفي ولاية بويبلا الواقعة جنوبي العاصمة لقي 32 شخصا حتفهم جراء الزلزال كما سقط عشرة قتلى في ولاية مكسيكو القريبة من العاصمة. ولاقي ثلاثة أشخاص أيضا حتفهم في ولاية جويريرو على ساحل المحيط الهادي.
وحدد مركز الزلزال الذي وقع في الساعة 13,14 (18,14 ت غ) على حدود ولاية بويبلا وموريلوس (وسط) على عمق 51 كلم، بحسب المركز الجيولوجي الأميركي.
