أعلنت شركة "تويتر إنك" المالكة لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عزمها بدء تجربة الحد الأقصى المسموح به لعدد حروف التغريدة، التي ينشرها المستخدم على الموقع مع عدد قليل من المستخدمين.
وأوضحت الشركة مساء أمس الثلاثاء (26 سبتمبر/أيلول) أن التجربة ستتيح للمستخدمين كتابة حتى 280 حرفاً في التغريدة الواحدة، مقابل 140 حرفا حالياً. ومن الممكن أن يؤدي الحد الأقصى لعدد حروف التغريدة إلى حوارات أكثر تفاعلية على الموقع، وتقديم الموقع نفسه باعتباره مكانا لبث الأحداث والمناقشات.
وفي سياق ذي صلة، تشمل كل اللغات المعتمدة على موقع "تويتر" باستثناء اليابانية والكورية والصينية، على أساس أن هذه اللغات الآسيوية تتيح ما يقرب من ضعف كم المعلومات بالحرف الواحد مقارنة بالعديد من اللغات الأخرى.
وقالت مديرة الإنتاج أليز روزن، ومهندس البرمجيات ، إيكوهيرو إيهار، في الشركة في رسالة عبر الانترنيت "نود أن يعبر كل شخص في العالم عن نفسه بسهولة على تويتر...عندما لا يضطر الشخص إلى حشر أفكاره في حدود 140 حرفا" وأضافت: "وأن يكون لديهم في بعض الأوقات مساحة أكبر، نجد أن المزيد من الأشخاص يستخدمون تويتر".
وأوضحت شركة "تويتر" أن الحد الأقصى للحرف على "تويتر" يعد مصدر إحباط للمستخدمين باللغة الإنجليزية، لكنه ليس كذلك على سبيل المثال بالنسبة للغة اليابانية. وأفادت الشركة أن في بحثها أن 9% من كل التغريدات باللغة الإنجليزية تصل إلى الحد الأقصى لعدد الحروف، في حين أن 0.4% فقط من التغريدات باللغة اليابانية هي التي تصل إلى الحد الأقصى.
