اجراءات قمعية جديدة بحق الأسرى

19 سبتمبر، 2011 - 12:09am

شبكة أجيال الإذاعية- شرعت إدارة سجون الاحتلال بسلسلة من العقوبات الواسعة والشاملة ضد الأسرى في السجون والتي تصاعدت خلال شهر أيلول الجاري.

وقال وزير الأسرى عيسى قراقع إن 500 أسير في مختلف السجون عوقبوا بالحرمان من زيارة ذويهم لمدة تتراوح بين شهر وشهرين تحت حجج واهية، إضافة إلى عقوبات أخرى كالحرمان من الكنتين والعقاب في الزنازين، موضحا أن عقوبات جماعية تفرض على الأسرى وأن أية إشكالية بين إدارة السجن وأي أسير يعاقب جميع الأسرى في القسم الذي يقبع فيه الأسير.
وأضاف أن حالة تصعيد جديدة بدأت تفرضها إدارة السجون على الأسرى تتمثل بتقييد أيديهم وأرجلهم خلال الخروج إلى الزيارات والمحامين، وأن سياسة التفتيشات والاقتحامات الفجائية على يد قوات خاصة ازدادت خلال شهر أيلول الجاري.
وربط قراقع هذه الهجمة على الأسرى باستحقاق أيلول والتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية كاملة لدولة فلسطين، مؤكدا أن حكومة إسرائيل تستسهل ساحة الأسرى العزّل لأجل الانتقام والضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته.
وقال الأسير ناصر أبو حميد الذي يقبع في سجن عسقلان، إن وحدة خاصة تسمى 'درور' اقتحمت غرف وأقسام السجن وفرضت على الأسرى في غرفة رقم (25) المنع من الزيارات لمدة شهرين إضافة إلى منع استلام الكنتين لمدة شهرين أيضا وتقليص الخروج إلى ساحة الفورة إلى مرة واحدة في اليوم، ومنع الأسرى من التزاور بين الغرف.
وأضاف أبو حميد أن إدارة السجن سحبت جميع الأدوات الكهربائية من الغرفة رقم 25 كالتلفاز والبلاطات الكهربائية والراديوهات وغيرها، مشيرا إلى أن اقتحام غرف المعتقلين أدى إلى تدمير أغراضهم ومحتوياتهم الشخصية، ومعاقبة عدد من الأسرى في الزنازين.
وقال الأسير عبد الرحمن الشافعي الذي يقبع في سجن نفحة الصحراوي، إن هناك سياسة تصعيد واضحة تقوم بها إدارة السجون بحق الأسرى تستهدف سلبهم كل حقوقهم الإنسانية والمعيشية، منوها إلى أن الأسرى حرموا من التعليم ومن إدخال الكتب، ومنع أسرى قطاع غزة من الاتصال الهاتفي بذويهم خاصة أنهم محرومون من الزيارات منذ أكثر من 5 سنوات.