الأجهزة الأمنية جاهزة لاحتواء المسيرات

20 سبتمبر، 2011 - 12:09am

شبكة أجيال الإذاعية- قال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، اليوم الثلاثاء، إن المؤسسة الأمنية 'لديها الجاهزية الكاملة لحماية المسيرات السلمية التي ستجري غدا ويوم الجمعة القادمة دعما لتوجه القيادة نحو الأمم المتحدة'.

وأضاف الضميري: "قوى الأمن لا تسمح بأي شكل من أشكال النشاط الذي يؤدي إلى فلتان أمني أو إطلاق نار أو المس بالممتلكات العامة، فهذه المسيرات لها طابع احتفالي وتأييد لموقف سلمي وهو طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضوا في الأمم المتحدة".
وكان الرئيس محمود عباس دعا المواطنين إلى التظاهر بصورة سلمية، وأكد في تصريحات له يوم أمس في نيويورك أن 'كل ما سنقوم به من احتجاجات سلمية فقط، وتعليماتنا للجميع كل التحركات الشعبية يجب أن تكون سلمية.
وقال الضميري، "لن نسمح بالخروج من المناطق التي تقع تحت سيطرتنا الأمنية على شكل جماعات ومظاهرات كبيرة، وكافة مناطق الاحتكاك مع قوات الاحتلال لا تقع تحت السيطرة الأمنية الفلسطينية".
وحذر الضميري المواطنين من الوقوع في "فخ التهويل الإعلامي الإسرائيلي، ومحاولته لنشر حالة من الخوف والرعب، وكأن هناك حربا عالمية قادمة، وهي تحاول وتسعى نحو التصعيد بهدف تصوير الأمر وكأن هناك حالة فلتان أمني، للقول وتوجيه رسائلها للعالم للوقوف في وجه الاعتراف بالدولة".
وأشار إلى التصريحات الإعلامية التي تحاول من خلالها إسرائيل بث جو من الخوف والرعب 'فمرة تعلن عن موافقة إسرائيلية لشراء العتاد لمواجهة المتظاهرين، وهي ترفض السماح بدخول المعدات التي تصلنا من الدول الصديقة، كما تعلن في تصريحاتها عن الاستعدادات الكبيرة لجيشها وكأنه في معركة.
ودعا المواطنين لتفويت الفرصة على إسرائيل والمستوطنين الذين يتحركون بحماية الجيش.
وأشار إلى ضرورة توجيه المحافظين تعليماتهم لمناطق الريف الفلسطيني بأخذ اليقظة والحذر، والدفاع عن النفس، مضيفا 'هناك أرقام للهواتف تم توزيعها في كافة المحافظات ليتمكن المواطنون من الاتصال عليها في حالة الطوارئ.
وأكد أن أجهزة الأمن الفلسطينية 'ستتصدى لأي محاولة من قبل المستوطنين لاقتحام المناطق التي تقع تحت سيطرتها، لأن هذا حق مشروع.
ونفى الضميري ما يبثه الإعلام الإسرائيلي عن وجود تنسيق أمني مشترك لمواجهة تبعات أيلول، وقال، هم من يرفضون التنسيق الأمني، ونحن من بحاجة لحماية، وليس المستوطنون المسلحون والمدججون بالسلاح، فمواطنونا في قصرة وبورين وغيرهم هم من يتعرضون لاعتداءات المستوطنين.
المصدر: وكالات