مقعد فلسطين الرمزي يحط في رام الله

20 سبتمبر، 2011 - 12:09am

شبكة أجيال الإذاعية- حط اليوم الثلاثاء مقعد فلسطين الرمزي بالأمم المتحدة في دوار المنارة وسط رام الله ، للتعبير عن رغبة الشعب الفلسطيني الحقيقية في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

ويبلغ ارتفاع المقعد 6.5 متر، وعرضه يبلغ 3.5 متر، ويبلغ طوله 3.5 متر، وهو مصنوع من الحديد والجبص، وهو بابعاده هذه قريب من أكبر مقعد في العالم.
أيمن صبيح منسق حملة 'فلسطين تستحق'، قال خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، 'إنه بانطلاق مقعد فلسطين الطائر الذي يمثل رمزيا مقعد فلسطين كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة إلى مختلف دول العالم، انطلقت الحملة الشعبية ( فلسطين تستحق) في بدايات شهر أيلول تحمل معها الأمل والحلم، وتطلعات شعب يعاني من أطول وأسوء احتلال في التاريخ؛ ليقف هذا الشعب وقفة رجل واحد في الوطن والشتات ليقول للعالم أجمع وبصوت واحد 'كفى'.
وأوضح أن المقعد جاب دولا في آسيا وأوروبا وأميركا لإيصال هذه الرسالة، حيث استقبل من قبل أبناء شعبنا في الشتات ومن قبل الأشقاء والأصدقاء، الذين عبروا عن وقوفهم خلف القيادة والتحرك السياسي والدبلوماسي والشعبي السلمي؛ لإقرار الحق الذي يضع فلسطين في مكانها الصحيح بين الأمم.
وأشار إلى أنه في لبنان ومن مخيمات الشتات، أعلنت الجماهير تأييدها لهذا المسعى وحملوا المقعد على أكتافهم، وطافوا به أزقة وشوارع الرشيدية وبرج البراجنة والبداوي وعين الحلوة والبرج والشمالي وشاتيلا.
وأكد أن الجالية الفلسطينية والأشقاء في دولة قطر كانت متلهفة لاستقبال وفد حملة فلسطين تستحق، في تعبير صادق عن الأمل بالحرية وبالدولة المستقلة، منوها إلى أن الحال لم يختلف في الدول والعواصم الغربية كالعاصمة الروسية موسكو والفرنسية باريس، ووضع المقعد يوما كاملا في بهو البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل؛ ليكون مركزا لحديث الساسة والإعلام هناك، حيث عبر أعضاء البرلمان وأعضاء اللجنة الخارجية للاتحاد الأوروبي عن تضامنهم مع المطلب الفلسطيني واستحقاق أيلول.
وقال إنه بعد رحلة مرور المقعد في العواصم الأوربية حط أخيرا في الولايات المتحدة الأميركية وتحديدا في ولاية نيويورك وسلم باليد لكل من رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة والسكرتير الأول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تجل واضح للتأييد الدولي لمطلب الشعب الفلسطيني وفي اعتراف ضمني بحقه، والذي عبر عنه الأمين العام كي مون قبل أيام حيث قال، 'قد طال الزمن وآن الأوان لفلسطين أن تأخذ حقها وأن تكون عضوا كاملا في الأمم المتحدة كسائر الأمم'.
يذكر أن حملة فلسطين تستحق اصطحبت مقعدا يماثل مقاعد الدول كاملة العضوية في الأمم المتحدة، في خطوة رمزية تعكس حاجة الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وسلام في وطنهم أسوة بباقي شعوب العالم، وطاف المقعد الأزرق عددا من الدول بدءا من لبنان رئيس مجلس الأمن في دورته الحالية، وقطر التي ستترأس الجمعية العامة في هذه الفترة، مرورا بموسكو، وباريس، وبروكسل، ومدريد، ولندن، ثم إلى نيويورك.