شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أوضحت دراسة ألمانية قام بها باحثون من جامعة "توبينغن"، تأثير الواجبات المنزلية على الأطفال.
ووجدت الدراسة أن الواجبات المنزلية، تساعد على تغيير شخصية الطفل، حيث تبين أن الأطفال الذي يقومون بأداء الفروض المنزلية يمتلكون ضميراً وشعوراً بالمسؤولية أكثر من أقرانهم، باعتبار أن الالتزام بجدول زمني صارم للعمل بعد الدراسة يمكن أن يجعل الأطفال أكثر ميلاً لترتيب غرفهم والتخطيط ليومهم وممارسة هواياتهم.
وأشارت النتائج إلى أن المدارس يمكنها لعب دور إيجابي إلى جانب التعليم، في كيفية تنمية شخصية الطفل.
وشملت الدراسة 2760 طالباً من مسارين مختلفين في المدارس في "بادن فورتمبيرغ" و"ساكسونيا" في ألمانيا.
وتم تقييم الطلاب، على مدار ثلاث سنوات، حيث سُئل كل تلميذ قبل بداية كل عامٍ، حول اعتقاده بأنه صادق ومجتهد أم لا، بما في ذلك ما إذا كان سيصف نفسه بأنه مرتب أو فوضوي.
وطُلب من الآباء أيضاً تقييم ضمائر أبنائهم، حيث أظهرت النتائج أن الذين قاموا بأداء فروضهم المنزلية، استفادوا من يقظة الضمير.
م.ح - ر.أ
