الاحتلال يوظف التطبيع لمحاربة حركة المقاطعة BDS

الاحتلال يوظف التطبيع لمحاربة حركة المقاطعة BDS

16 أكتوبر، 2017 - 10:10am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أكد حركة مقاطعة إسرائيل BDS بأن إسرائيل تواصل محاولاتها لمواجهة الحركة الآخذة بالتوسع عالمياً، وهذه المرة من خلال محاولة توظيف "عملاء" مكشوفين لإنكار الاحتلال والفصل العنصري الذي يمارس ضد الفلسطينيين.

وكانت إسرائيل حاولت توظيف شبان عرب مسلمون ومسيحيون ودروز للدفاع عنها في كل المحافل المحلية والدولية، في أحدث ابتكارات مواجهة حركة المقاطعة الدولية الهادفة لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات الدولية منها وفرض العقوبات عليها.

ويقول العضو المؤسس في حركة مقاطعة إسرائيل عمر البرغوثي إنه وبعد 12 عاماً من انطلاق BDS أصبحت مؤثر ولو جزئياً في الاقتصاد الإسرائيلي، وتعتبرها إسرائيل خطراً إستراتيجياً لذلك تكثف من حملاتها الدعائية وتنفق الملايين من أجل ذلك.

ولفت إلى أن إسرائيل تنبهت لأهمية سلاح التطبيع وتحاول توظيفه في حربها على حركة المقاطعة، مشيراً إلى أن المنخرطين في الأنشطة التطبيعية إما مخدوعين ويشاركون في مشاريع عربية وفلسطينية إسرائيلية للتغطية على جرائم إسرائيل، أو أنهم منغمسين عن إصرار ونية وهؤلاء من كانوا يسمون في السابق بـ "عملاء".

وشدد البرغوثي على أن المحاولة الأخيرة لإسرائيل لن تنجح لأن العالم -وحسب تقارير الأمم المتحدة- يعرف أن إسرائيل دولة فصل عنصري وبها أكثر من 60 قانوناً يميز ضد السكان الأصليين من مسلمين ومسيحيين فقط لإنهم ليسوا يهوداً.

وفي مقابلة مع "أجيال" لفت البرغوثي إلى أن المسيرة النسائية الأخيرة التي نظمت في أريحا هي جزء من محاولات التطبيع، مطالباً منظمة التحرير بإلغاء ما تسمى "لجنة التواصل"..

ن.أ-ر.أ