مذكرة تفاهم بين جامعة بيرزيت وصندوق التنمية الفلسطيني لدعم اصحاب المشاريع الصغير والمتوسطة بفلسطين

مذكرة تفاهم بين جامعة بيرزيت وصندوق التنمية الفلسطيني لدعم اصحاب المشاريع الصغير والمتوسطة بفلسطين

26 أكتوبر، 2017 - 11:10am

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ تجسيدا لرؤيته في أهمية دعم وتطوير المشاريع الصغيره وخلق فرص عمل للشباب وقع صندوق التنميه الفلسطيني مذكرة تفاهم مع جامعة بيرزيت لتقديم الدعم الفني لاصحاب المشاريع الصغيره والمتوسطه في فلسطين من خلال برنامج ملتقى رواد الأعمال الذي أطلقته جامعة بيرزيت لهذا الهدف ، حيث وقع المذكره عن جانب الصندوق السيد سمير حليلة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الفلسطيني وعن جامعة بيرزيت الدكتور عبد اللطيف أبو حجله رئيس جامعة بيرزيت.

وقد أشارت المذكرة إلى ضرورة التعاون المشترك ما بين جامعة بيرزيت وصندوق التنمية الفلسطيني من أجل دعم وتأهيل المشاريع والمنشآت الصغيرة لتجاوز كافة التحديات والمشاكل التي تواجهها ، وتمكين أصحاب هذه المشاريع من الوصول الى أسواق جديدة من خلال افضل المهارات الادارية والقياديه .

وسيعمل صندوق التنمية الفلسطيني على توفير المساعدة لجامعة بيرزيت في الوصول الى الشريحه المستهدفه من اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبادرين والرياديين أصحاب المشاريع الجديدة من خلال امتداده الجغرافي في السوق الفلسطيني ومعرفته لأصحاب المشاريع الاقتصادية في الوطن، في حين ستقوم الجامعة ومن يمثلها بزيارة هذه المشاريع والاطلاع عليها ووضع البرامج اللازمه لمساندتها ومساعدتها على التطور والتوسع.

من جانبه وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم أكد السيد سمير حليلة على أهمية الاتفاقية في تطوير المشاريع الصغيرة في فلسطين، وأشار حليلة بأن صندوق التنمية الفلسطيني عمل خلال السنوات القليلة الماضية على تشجيع ودعم المشاريع التنموية والإنتاجية،التي لها أثر على التنمية الاقتصادية ودفع عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام، وأعرب حليلة عن سعادته لتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة بيرزيت التي تعد من الجامعات المتميزة على المستوى الوطني والتي تعمل على عكس المواد النظريه الى تجارب عمليه على ارض الواقع من خلال برامجها المتعددة مما يساعد في خلق كفاءات ذات قدرات مهنية وذهنية عالية وأكد حليلة بان هذه الاتفاقية هي تتويج لدور الصندوق الذي لا يقتصر فقط على التمويل ولكن يهدف إلى مساعدة المشاريع الصغيرة في التغلب على مصاعبها، وتحسين أدائها من كافة النواحي مما يساعدها في التشبيك وبناء علاقات جيدة مع السوق والمجتمع والعمل على تحسين وتطوير عدد من البرامج التعليمية والتدريبية و التي تدفع إلى تطوير القدرات الإنتاجية لهذه المشاريع مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني وأكد حليلة على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات الإقراض المتخصصة في فلسطين.

وبدوره أكد د. عبد اللطيف أبو حجلة أن مذكرة التفاهم ستساهم في حل المعضلتين الرئيستين لأي مشروع وهما التمويل من جهة الصندوق ومتابعة المشاريع المنفذة والإشراف على عملها من النواحي الفنية والتقنية من جهة برنامج ملتقى رواد الأعمال وذلك من خلال تحفيز ودعم الطاقات الريادية لدى الطلبة والخريجين ودمجهم بسوق العمل وكذلك أصحاب الأعمال القائمة حيث يتم العمل مع الشركات الصغيرة والناشئة والعمل على إدماج الطلبة في توفير الحلول الملائمة للشركات في مجالات التصميم والإنتاج والهيكلة والإدارة والتسويق والتصدير واستخدام التقنيات المختلفة لتحقيق ذلك وأكد أبو حجلة على أهمية دور الصندوق في دفع عجلة التنمية إلى الأمام ودوره في خلق فرص عمل للشباب الفلسطيني ودعم المشاريع التنموية والريادية.