غزة: فصائل المقاومة تدرس خيارات الرد

غزة: فصائل المقاومة تدرس خيارات الرد

30 أكتوبر، 2017 - 09:10pm

شبكة أجيال الاذاعية ARN_أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أن كل خيارات الرد ستكون جاهزة ومفتوحة على الجريمة الإسرائيلية التي استهدفت نفقًا للمقاومة، أدّى لاستشهاد سبعة مقاومين وإصابة آخرين.

وكانت قد أكدت حركة حماس في بيان لها، أنّ المقاومة بكل أشكالها حق طبيعي ومكفول للشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة إنّ "هذه الجريمة الجديدة تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته، يهدف للنيل من صموده ووحدته، ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام".

وأكدّت أن استمرار الاحتلال في "تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة بل وسيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه"، وفق البيان.

من جهتها، أكدّت حركة "الجهاد الإسلامي" أن خيارات الرد مكفولة وستكون حاضرة بتوافق وطني.

وقال خضر حبيب القيادي في الحركة إنّ المقاومة ستدرس خياراتها بالتشاور مع كل القوى والفصائل الفلسطينية، والتي يجب أن تصطف جميعها إلى جانب خيار مواجهة الاحتلال والتصدي لعدوانه.

وأشار حبيب إلى أنّ المقاومة قادرة على امتلاك قرار لجم العدوان، وستواصل تشاورها وتوافقها الوطني مع جميع القوى.

من جهته، قال القيادي بالجهاد خالد البطش: "هذه مجزرة، وخياراتنا مفتوحة أمامها وسنأخذ كل الاعتبارات بالحسبان، لكن لن نقبل للعدو أن يحدد قواعد الاشتباكات".

وكانت قد أعلنت "سرايا القدس" النفير العام في صفوفها، في أعقاب استهداف النفق.

من جانبه، أكدّ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، حسين منصور، أنّ العدوان الإسرائيلي على غزة واستهدافه لنفق المقاومة، هي محاولة بائسة لخلط الأوراق هدفها افشال المصالحة الفلسطينية وجرّ القطاع لحرب جديدة.

وقال منصور إنّ المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي، وهي من تقررّ لحظة وتوقيت الرد، مشيرا إلى جهوزية المقاومة للرد في حال استمرار العدوان.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، إن اجتماعا ستعقده الفصائل الفلسطينية خلال الساعات القادمة، لبحث التداعيات.

وقال أبو ظريفة إنّ الفصائل ستجتمع لتحديد طبيعة الرد وشكله، بحيث تقطع الطريق على أهداف الاحتلال الرامية لتخريب المصالحة الفلسطينية.

وأوضح أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، و"لن نسمح للاحتلال بالعبث بأرواح المقاومين".

ع.م _ ر.أ