وقالت الشركة إن العمل على مشروع "كوانتوم" استغرق عاماً كاملاً، وتطلب مئات العاملين، وتمت إضافة ملايين السطور من الشفرة وتعديل ملايين أخرى، وكانت النتيجة متصفحا أسرع وأخف من أي متصفح آخر.
واضافت أن "كوانتوم" أسرع بضعفين من الإصدار 52 الذي طرحته قبل ستة أشهر، وأخف بنحو 30% من غوغل كروم. لكن "كوانتوم" لا يعتمد على سرعته فحسب لاسترداد مستخدميه الذين فقدهم لصالح متصفحات أسرع مثل كروم، فهناك واجهة مستخدم "فوتون" جديدة مطورة وأكثر وضوحا وذات دقة عالية وسلسلة في الاستخدام.
ويظهر التصميم الجديد للمتصفح في الواجهة التي تمتاز بأشرطة قوائم أنيقة، مع إعادة تصميم الأزرار والأيقونات مجدداً، كما دمجت "موزيلا" في المتصفح خدمة "بوكت" التي تتيح للمستخدم تخزين صفحات الويب لقراءتها في وقت لاحق.
وقطعت الشركة شوطاً كبيراً فيما يتعلق بالأدوات الإضافية للمتصفح؛ حيث لن يعمل مع الإصدار 57 الجديد إلا الأدوات المتوافقة مع واجهة "ويب إكستنشن" الجديدة، وإذا لم يعدل المطورون برامجهم الإضافية، فإنها لن تعمل مع المتصفح الجديد.
وتتوفر النسخة الجديدة لمستخدمي أنظمة "لينوكس وماك وويندوز"، ورغم أن "كوانتوم" يعتبر تطوراً كبيراً لفايرفوكس لكن تحول المستخدمين إليه أمر آخر، فحصة الاستخدام لمتصفحات الويب مستقرة منذ فترة حيث تبلغ حصة فايرفوكس 13.1% حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكروم 59.8%.
ر.ط-ر.أ