شبكة أجيال الإذاعية ARN_ تنطلق في القاهرة اليوم الثلاثاء، الجولة الحاسمة من الحوار الفلسطيني الشامل الذي يجمع 13 فصيلاً، لبحث ما تحقق منذ اتفاق فتح وحماس في الثاني عشر من الشهر الماضي حول تمكين حكومة الوفاق.
واستبق رئيس الحكومة رامي الحمد الله جولة الحوار، وقال إنه لا جدوى من استلام المؤسسات في القطاع ما لم تحسم القضايا كافة وعلى رأسها ملف الأمن في غزة.
وبالإضافة لملف الأمن الشائك، من المتوقع أن يبحث المتحاورون تشكيل حكومة وحدة وإعادة بناء منظمة التحرير، وقضايا أخرى كلها معقدة ويتداخل فيها الخلاف الفصائلي مع الاستقطاب الإقليمي الشديد هذه الايام.
يعتقد الصحفي المتخصص بالشأن السياسي كفاح زبون بأن الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة لن تبحث كافة الملفات الشائكة، لافتاً إلى أن ملف الأمن - على سبيل المثال- سيحسم في غرف ضيقة وصغيرة وبين أشخاص متنفذين في الحركتين.
موضحاً أن الملفات الأخرى المتداخلة مع التطورات الأخيرة العربية، مثل تحميل الجامعة العربية حزب الله مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية، لن تكون على طاولة البحث؛ لأن حركة فتح لن تذهب لبحث الموضوع بشكل يفضي لإصدار موقف أو بيان خصوصاً وأن المباحثات تجري في القاهرة.
وكانت حركة حماس أعلنت رفضها لقرار الجامعة العربية اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، وكتب عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق على "تويتر" إن البند الأول من الحوار سيكون التصويت على أن حزب الله ليس إرهابياً.
وفي هذا السياق، يرى زبون بأن حماس تخشى ملاقاة مصير مماثل لحزب الله، معتقداً أن الموقف العربي الأخير من حزب الله يدفع حماس للمصالحة بشكل أكبر مراهنة على علاقاتها المتطورة مع مصر.
المزيد في مقابلة الصحفي كفاح زبون..
ن.أ-ر.أ
