شبكة أجيال الإذاعية ARN_ فرضت السلطات السويسرية قيوداً مشددة، على صناعة الساعات في البلاد.
وبموجب القوانين الجديدة، يتحتم على الساعات التي تحمل علامة "صنع في سويسرا"، التي يتم تصنيع 60% من أجزائها داخل الدولة الأوروبية، مقارنة بالسابق بـ 50%.
وعادة ما يعمد مصنعي الساعات في سويسرا، إلى تصنيع أجزاء من السلعة أي الساعة في عدة دول كالصين وتايلاند وموريشيوس.
ويشتكي أحد المسؤولين في شركة "ميتاليم" لصناعة الساعات من القواعد الجديدة التي فرضتها الحكومة قائلاً: "منذ تشديد القواعد في صناعة الساعات السويسرية قلت الطلبيات لدينا… بعض الزبائن يطلبون منا أن ننتج نصف المكونات في الصين حتى نرخص سعرها".
وأضاف: "نرغب في تقديم (منتج) مصنوع حقاً في سويسرا لكن بالنسبة للناس العاملين في صناعة الساعات هذا يعني موتا بطيئاً".
ولجأت شركة "سيتيكومب" إلى طرح مجموعاتها من دون علامة "صنع في استراليا"، وبررت ذلك بأن القواعد الجديدة، جعلت من الصعوبة الحفاظ على قيمتها وجودتها.
وأبدت مجموعة "سواتش" الشهيرة، التي تطرح ساعات من كل الفئات السعرية تأييداً للقواعد.
م.ح - ر.أ
