شبكة أجيال الإذاعية ARN_ قررت ما تسمى "سلطة الآثار" الإسرائيلية السماح بفتح شارع وسط مدينة القدس، رغم العثور على هياكل عظمية إسلامية بالمكان.
وكتبت صحيفة "هآرتس" العبرية بأنه خلال فتح الشارع بوسط القدس عُثر على مدفن يحوي هياكل عظمية اسلامية، ترتبط بمقبرة مأمن الله الإسلامية، والتي درت أجزاء منها على مر السنين.
وزعمت "آثار" الاحتلال بأن المدفن "حديث" نسبياً وغير محمي بموجب القوانين الإسرائيلية، وسيبقى في مكانه وتمهيد لمد الطريق فوقه.
وبحسب شاهد دخل إلى المدفن، فقد عثر فيه على ستة جماجم على الأقل وعدد كبير من العظام، وكشفت دراسة أنثروبولوجية أجريت للهياكل العظمية أنها هياكل عظمية لنساء.
ويتبين من الكتابة على شاهد أحد القبور أنه يعود لنهاية القرن الثامن عشر أو بداية القرن التاسع عشر، ووفقاً للقانون الإسرائيلي فإن الآثار التي يجب حمايتها هي مباني أو كائنات تعود إلى 1700 سنة الى الوراء، ولذلك لا يعتبر المدفن أثراً قديماً ويمكن تدميره.
ويشار الى ان مقبرة مأمن الله كانت أكبر المقابر الإسلامية في القدس، ودفن فيها آلاف الناس على مدار مئات السنين، وتقع في وسط القدس الجديدة، وأقامت اسرائيل على قسم كبير منها حديقة.
ن.أ-ر.أ
