7 سنوات على رحيل عرفات

12 نوفمبر، 2011 - 12:11am

شبكة أجيال الإذاعية- اعترف ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات-في الذكرى السابعة لوفاته- بتقصير المؤسسة في معرفة الأسباب الحقيقية لوفاته يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004. وقال القدوة خلال حفل نظم إحياء للذكرى السابعة لوفاة عرفات إنهم في المؤسسة يجددون قناعتهم بمسؤولية إسرائيل عن تسميم الرئيس الراحل، إلا أنهم في المقابل يقرون بالتقصير في الحصول على الجواب القاطع، على حد الوصف. مؤكدا أن المؤسسة ستنشر خلال شهر التقرير الفرنسي مترجما الى اللغة العربية ليتسنى للناس تحديد أسباب الوفاة.. لكن هذا التقرير لن يأتي بمعلومات جديدة كما قال القدوة.

الحادي عشر من تشرين الثاتي / نوفمبر توافق الذكرى السابعة لرحيل الشهيد ياسر عرفات أهم المحطات في حياته في تقرير طارق الشريف.
وكما حوصر عرفات في الخارج.. حوصر أيضا في مقره بمدينة رام الله حيث عاش أياما عصيبة إبان انتفاضة الأقصى الثانية التي رافقتها عمليات اجتياح للمدن الفلسطينية.. خمسة أشهر من الحصار عاشها الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة في رام الله، بدأت عندما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون بإطلاق ما سمّاه بعملية "السور الواقي" في كافة أنحاء الضفة عام 2002. وبعد سبع سنوات على رحيله بات هنالك شبه إجماع على أن الانقسام الداخلي ما بين الضفة والقطاع ما كان ليحصل لو كان الراحل على قيد الحياة. وكذلك الفصائل على اختلاف توجهاتها فقد أكدت أن الرئيس الراحل كان حريصا على الوحدة، وشكل عنوانا لها، طوال حياته، رغم التحولات والظروف سواء في الأردن، أو لبنان، أو تونس، ولاحقا في الأرض المحتلة.
خ.ز- ر.أ