وبين دلياني في تصريح صحفي أن أعمال الحفر والنبش في المقبرة مستمرة بشكل مكثّف بموافقة جميع الجهات الإسرائيلية المعنية، وعلى رأسها دائرة الآثار وبلدية الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك تعتيما اعلاميا يرافق عملية نبش القبور، متمثل برفض دائرة الآثار الإسرائيلية الإعلان عن أية اكتشافات منذ بدء عملية نبش القبور بالرغم من وجود آثار وهياكل عظمية في المقبرة التاريخية.
ويذكر أن الانتهاكات لمقبرة مأمن الله بدأت في عهد الانتداب البريطاني عام 1933 من خلال مخطط مدني نُفذ لاحقا على يد الاسرائيليين، وأن هذه الانتهاكات لم تتوقف منذ ذلك الحين حيث تم نبش وتدمير آلاف القبور التي تحتوى رفات صحابة وعلماء وشهداء ورموز مقدسية شاهدة على عروبة القدس.